
الأمير فيصل بن نواف يكرم صحة الجوف
كرم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف اليوم ، مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة فارس بن مخيلف الرويلي وعدداً من قياداتها، تقديراً لجهودهم وجميع منسوبي الصحة وحرصهم على استمرار تميز المنطقة وحصولها على مراكز متقدمة على مستوى المملكة، إثر صدور تقرير المركز الوطني الصحي للقيادة والتحكم والمتضمن تحقيق صحة الجوف النطاق الأخضر والمركز الأول على مستوى مناطق المملكة بمؤشرات الأداء التي تشتمل على جودة وسلامة المرضى، ورضا المستفيدين، والخدمات الصحية، والمؤشرات الإدارية، والمؤشرات الهندسية.
ودعا سموه الجميع لمواصلة الجهود واستثمار دعم القيادة غير المحدود وتقديم أفضل الخدمات للمستفيدين من القطاع الصحي بمنطقة الجوف.
الأمير فيصل بن نواف يكرم صحة الجوف
منطقة الجوف هي إحدى مناطق المملكة العربية السعودية وتقع في شمال وسط المملكة العربية السعودية على الحدود مع المملكة الأردنية الهاشمية. تعدّ المنطقة من أقدم مناطق الاستيطان في شبه الجزيرة العربية حيث عثر بها على مواقع استيطان تعود لفترة العصر الحجري القديم وللحضارة الأشولينية واستمر الاستيطان فيها عبر العصر النحاسي وتكونت بها مملكة عرفت باسم مملكة قيدار (مملكة دومة الجندل وأيضاً مملكة أدوماتو) والتي كانت في تمرد ونزاع مع الدولة الأشورية للاستقلال وهي الفترة التي ظهر فيها اسم العرب في النصوص التاريخية. لاحقاً نشأت مملكة مسيحية تحت حكم قبيلة بني كلب واستمرت حتى وصول الإسلام وضمها إلى الأراضي الإسلامية، ومن ثم سيطرت قبيلة طيء بفروعها على المنطقة وما حولها. مع بداية العصر الحديث ونشأة الدولة السعودية الثالثة كانت الجوف موقع صراع بين أسرة الرشيد من شمر وأسرة الشعلان من عنزة ولكن المنطقة خضعت في النهاية لحكم الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ضمن خطته لتوحيد المناطق.
تعدّ منطقة الجوف من أخصب المناطق في المملكة العربية السعودية، ويعدّ مركز بسيطاء – أحد مراكز الجوف التابعة لمحافظة طبرجل – “سلة غذاء المملكة” بسبب تنوع المزروعات فيها، حيث أن الموقع الجغرافي للمنطقة وكونها ذات مناخٍ معتدلٍ صيفاً بالإضافة إلى خصوبة التربة ووفرة المياه الجوفية وعذوبتها ساعدها في حصولها على هذا اللقب.[5] اشتهرت المنطقة بزراعة أشجار الزيتون[6] حيث تقوم الجوف بإنتاج ما يقارب 67% من الإنتاج المحلي لزيت الزيتون في المملكة.[7] تشتهر المنطقة أيضاً بزراعة أشجار النخيل، حيث تنتج المنطقة قرابة 150 ألف طنٍ من التمور سنوياً.[8] تنتج المنطقة بالإضافة لما سبق الفواكه والخضروات والقمح والشعير.