نبضة قلم

سيرة الحب … بقلم : سهاد القاسم

بقلمسهاد القاسم

كلماناقشت مع قلبي سيرةحبي.
لك أتعجب !
كيف له أن يسامحك دوما؟
كيف له أن يغفرزلاتك معه دوما ؟
وكيف يركض عليك مسرعا ؟
ونبضاته تسابق بعضها.
وخفقاته تحاول ردع ،
الوقت لتحضنك.
وينسى كل ألمه
وجروحه وعذابه منك ،
في لحظة،
أوكلماراجعت، وريقات،السيرة،
أجدهاتزداد صفحاتهادوما،
مع أن بعض الأحداث،
لاأكتبها لكي لا أذكرها؛
لأنهاكانت جارحة.
ولكني أجدهامدونة،
وبجانبهاكتب قلبي عبارةلقدسامحته!
وأعود بتعجبي منه!
وأعود أناقشه وأرفع ،
سقف النقاش،
لحدته لربما،
أحس بشيء من القهر !
وتركك ولكن لاحياةلمن تنادي معه؟
وأصمت لبرهات لعله يشعربغضبي!
وأعود أناقشه بسيرةحبي،
وأقول له ربما أخطأت!
ربما لم يحبني !
أوكنت واهمةأني أحبه ،
فيخفق بسرعةالضوء ،
ليجيبني حتى لولم يحبك،
فأنت أحببته ،
وإلا لما بقي حبه للأن!
بين حجراتي وأوردتي،
بين خفقاتي ونبضاتي،
بين غضبي وفرحي،
وبإستمرار مجبرا” ….أن أسامحه .
وأحاول قفل باب النقاش عن السيرة. فيستوقفني إهدئي .
فأنتما كالمدوالجزرفي البحر،
تبتعدان ولكن تعودان ،
كالصيف والشتاء متناقضان ،
ولكن بعضكماتكملان،
كالشمش والقمرمتضادان ،
ولكن عن بعضكما
لاتستغنيان ،
لايستطيع أحدكما .
العيش بمفرده في الحياة،
وأنتي قدره المكتوب في سيرة حبه.
فكيف لا يحبك ،
حتى هو دومايناقش سيرةحبه ،
لك مع قلبه ويخبره كما،
أخبرك لذلك هولايستطيع أن يتركك،
وإن أراد فلا يستطيع ،
فتعلقه بي كتعلقك بقلبه،
فالبوح بالأسرار
والتعلق وبالأفكار ،
والعيش بالأقدار،
والحب رزق للأطهار.
هو دليل الأخيار،
لخيرتهم لمن أحبوه ،
ولحبهم لمن رب القلوب أختار
لحن السهاد

نادي تكوين الأدبي

تويتر takwenclub @

انستقرام takwenclub

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى