1027 يشاركون في استطلاع العودة للمدارس
أجرى المركز الوطني لاستطلاعات الرأي استطلاعًا عامًا عن آراء السكان حيال العودة للمدارس في زمن كورونا.. شارك في الاستطلاع 1027 شخصًا، 77% منهم لديهم أبناء أكبر من 12 سنة.
وقال 97% من العينة أنهم أخذوا اللقاح ضد كورونا، فيما قال 89% منهم أن أبناءهم أخذوا اللقاح، مقابل 6% قالوا إن بعض أبنائهم أخذوا للقاح و5% أفادوا بأن أبناءهم لم يأخذوا اللقاح مطلقًا.
وأبدى 65% من المُستطلعين ثقتهم في الإجراءات الاحترازية التي تتخذها وزارة التعليم، مقابل 23% غير واثقين و11% محايدين.
وبالرغم من كون الغالبية العظمى من العينة ممن أخذوا هم وأبناؤهم اللقاح وأن غالبية العينة تثق في الإجراءات الاحترازية لوزارة التعليم، فقد أفصحت أغلبية العينة (54%) عن تخوفها من أن تؤدي العودة للدراسة الحضورية عن تفشي كورونا بين الطلبة، مقابل 38% لم يبدوا مخاوف من تفشي المرض و 8% كانوا محايدين.
وأيضًا أبدت أغلبية المستطلعين تخوفًا من أن تتسبب عودة الدراسة الحضورية في تفشي الوباء في كافة المجتمع (بنسبة 59%)، مقابل 33% قالوا أنه ليس لديهم مخاوف في هذا الشأن و 7% محايدين.
وكذلك فضلت 52% من العينة أن تكون الدراسة عن بعد، مقابل 48% تفضل الدراسة الحضورية.
1027 يشاركون في استطلاع العودة للمدارس
مكة المكرمة هي مدينة مقدسة لدى المسلمين، بها المسجد الحرام، والكعبة التي تعد قبلة المسلمين في صلاتهم. تقع غرب المملكة العربية السعودية، تبعد عن المدينة المنورة حوالي 400 كيلومتر في الاتجاه الجنوبي الغربي، وعن مدينة الطائف حوالي 75 كيلومترا في الاتجاه الشرقي،[4] وعلى بعد 72 كيلو مترا من مدينة جدة وساحل البحر الأحمر، وأقرب الموانئ لها هو ميناء جدة الإسلامي، وأقرب المطارات الدولية لها هو مطار الملك عبد العزيز الدولي. تقع مكة المكرمة عند تقاطع درجتي العرض 25/21 شمالا، والطول 49/39 شرقا،[5] ويُعد هذا الموقع من أصعب التكوينات الجيولوجية، فأغلب صخورها جرانيتية شديدة الصلابة. تبلغ مساحة مدينة مكة المكرمة حوالي 850 كم²،[5] منها 88 كم² مأهولة بالسكان، وتبلغ مساحة المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد الحرام حوالي 6 كم²،[5] ويبلغ ارتفاع مكة عن مستوى سطح البحر حوالي 277 مترًا.[6]
كانت في بدايتها عبارة عن قرية صغيرة تقع في واد جاف تحيط بها الجبال من كل جانب،[7] ثم بدأ الناس في التوافد عليها والاستقرار بها في عصر النبي إبراهيم والنبي إسماعيل،[8] وذلك بعدما ترك النبي إبراهيم زوجته هاجر وابنه إسماعيل في هذا الوادي الصحراوي الجاف، وذلك امتثالاً لأمر الله،[9] فبقيا في الوادي حتى تفّجر بئر زمزم، وقد بدأت خلال تلك الفترة رفع قواعد الكعبة على يد النبي إبراهيم وابنه إسماعيل.
يبلغ عدد سكان مكة بحسب إحصائيات عام 2015، نحو 1,578,722 نسمة[10] موزعين على أحياء مكة القديمة والجديدة. تضم مكة العديد من المعالم الإسلامية المقدسة، لعل من أبرزها المسجد الحرام وهو أقدس الأماكن في الأرض بالنسبة للمسلمين؛ ذلك لأنه يضم الكعبة المشرفة قبلة المسلمين في الصلاة، كما أنه أحد المساجد الثلاثة التي تشد إليها الرحال، وذلك حسب قول النبي محمد: “لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد مسجدي هذا والمسجد الحرام والمسجد الأقصى“،[11][12] بالإضافة إلى ذلك، تعد مكة مقصد المسلمين في موسم الحج والعمرة[13] إذ أنها تضم المناطق التي يقصدها المسلمون خلاله وهي مزدلفة، منى وعرفة