المقالات

أكد أن التحقيق في قضية “خاشقجي” ستراعي العدالة ومحاسبة المتورطين فيها

الحدث : هناء حسين : جدة : 
أكد نائب رئيس اللجنة الوطنية للنقل ورئيس لجنة النقل البري بغرفة جدة سعيد بن علي البسامي أن سير عملية التحقيق في قضية الصحفي السعودي جمال خاشقجي ستراعي العدالة ومحاسبة المتورطين وأخذ جزائهم كنهج دأبت عليه المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في محاسبة المقصرين والتعامل مع المواقف بشكل حازم وفي مساواة لا تعترف بالميل والمحاباة .
ونوه بسياسة المملكة الراسخة رغم الاشاعات وتربص المغرضين لزعزعة استقرارها ، وحرصها على حياة مواطنيها في أي مكان ، مضيفاً أن القرارات والأوامر التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – نابعة عن الحكمة وتتسم بالشافية الوافية ، واستتباب العدالة في صورة تغلق الطرق أمام المتربصين والحاقدين .
وأضاف أن الحملة الإعلامية التي تستهدف المملكة العربية السعودية ، قبلة المسلمين ، ومهد الإسلام ، هي ظالمة بكل المعطيات ، ومغذية بشحن الرأي العام الدولي وتوجيهه وفقاً لمطامع وأجندة خاصة ، هدفها زعزعة الاستقرار والأمن في المنطقة كلِّها ، وخلق حالة من الفوضى ، عبر استهداف صمَّام أمانها ، وأكثر دولها استقراراً ، وهي بلاد الحرمين الشريفين .
ونوه بأن الشعب السعودي بكل أطيافه يتسم باللحمة والانتماء لقيادته ، مما يفشل مثل هذه الحملات وما تطمح إليه من الإساءة للمملكة ، والنيل من مكانتها الدولية المرموقة مشيراً إلى أن هذه البلاد امتدت أياديها بالخير إلى كافة دول العالم دون تمييز ديني أو عرقي ، في مواقف إنسانية مشهودة ، وموثقة تاريخياً.
وقال : أن المملكة قادرة على التصدي لهذه الجهات واتخاذ كل ما تراه مناسباً في حماية أمنها واستقرارها والحفاظ على وحدة الأمة العربية الإسلامية ، وعلى مثل هذه الأجهزة الإعلامية مراعاة مبادئ المهنية والشفافية والمصداقية ، وعدم السعي لضرب الاستقرار والأمن العربي ، ومحاولاتها لعرقلة القيادة العربية والإقليمية والإسلامية للمملكة , التي ستظل بمشيئة الله قيادة وحكومة وشعباً ثابتة عزيزة مهما كانت الظروف ومهما تكالبت الأصوات والضغوط .
وسأل الله أن يحمي المملكة العربية السعودية ، ويديم عليها قيادتها الرشيدة ، وينعم عليها بالأمن والاستقرار ويرد عنها كيد أعدائها والمتربصين بها ومن يهدف للإساءة إليها .

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى