شرعت أمانة العاصمة المقدسة “اليوم” بتنفيذ جدارية تجميلية بجسر – تقاطع – طريق عثمان بن عفان – رضي الله عنه – (الطريق الدائري الثالث) مع شارع الأمير نايف بن عبدالعزيز، بمشاركة 50 متطوعاً ومتطوعة.
وجاء تنفيذ الجدارية تحقيقاً لأحد مستهدفات برنامج رؤية المملكة 2030 لتحسين المشهد الحضري بمكة المكرمة وتفعيل المشاركة في الأعمال التطوعية، تحت إشراف إدارة التجميل والأنسنة، وإدارة التطوع البلدي، ومكتب تنفيذ الرؤية، وبمشاركة الفريق التطوعي “حيث الإنسان أولاً”
ومن المقرر ان يتم تنفيذ الجدارية خلال 32 ساعة عمل على فترتين – صباحية ومسائية – وذلك ضمن مبادرة معالجة التشوه البصري، والتي ستسهم في الحد من التشوهات البصرية، والإرتقاء بجودة الحياة، وإحياء الفراغات العمرانية، وتحسين المظهر العام للتقاطع، بدعم من أمانة العاصمة المقدسة.
وحملت الجدارية فلسفة تصميمية حديثة تتضمن أحرف الخط العربي بخطوط جمالية حديثة وألوان مختلفة تحمل هوية مكة المكرمة، وتتوسطها الآية الكريمة (هُدىً للعالمين) إشارةً إلى أن مكة المكرمة مهبط الوحي وقبلة الدنيا ووجهةً لجميع المسلمين، وذلك على مساحة 380 متراً مربعاً وباستهلاك 850 لتراً من الألوان والدهانات المختارة لهذا العمل الفني.
وعبر المتطوعون والمتطوعات عن سعادتهم بهذه المشاركة ووضع بصمة فنية في مكة المكرمة، وقدموا الشكر لأمانة العاصمة المقدسة على اتاحة الفرصة للمتطوعين للمشاركة بهذا العمل الفني الجميل والذي يعزز من قيمة العمل التطوعي ويظهر إبداعاتهم الفنية.
جدارية تجميلية بمشاركة 50 متطوعاً ومتطوعة
السعودية (أو رَسْمِيًّا: المملكة العربية السعودية) هي دولة عربية، وتعد أكبر دول الشرق الأوسط مساحة، وتقع تحديدًا في الجنوب الغربي من قارة آسيا وتشكل الجزء الأكبر من شبه الجزيرة العربية إذ تبلغ مساحتها حوالي مليوني كيلومتر مربع. يحدها من الشمال جمهورية العراق والأردن وتحدها دولة الكويت من الشمال الشرقي، ومن الشرق تحدها كل من دولة قطر والإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى مملكة البحرين التي ترتبط بالسعودية من خلال جسر الملك فهد الواقع على مياه الخليج العربي، ومن الجنوب تحدها اليمن، وسلطنة عُمان من الجنوب الشرقي، كما يحدها البحر الأحمر من جهة الغرب.[23]
حكم آل سعود تاريخيا في نجد ومناطق واسعة من الجزيرة العربية أكثر من مرة، وتعتبر المملكة السعودية الحالية نتاجًا ووارثة لتلك الكيانات التاريخية، أول تلك الكيانات إمارة الدرعية التي أسسها محمد بن سعود سنة 1157 هـ / 1744 وظلت حتى قاد إبراهيم باشا جيش والي مصر العثماني في حملة للقضاء عليها عام 1233 هـ / 1818م،[24][25] ويشار إلى تلك المرحلة باسم “الدولة السعودية الأولى“، ولكن لم يطل الوقت بعد سقوط الدولة الأولى حتى أقام تركي بن عبد الله بن محمد إمارة جديدة لآل سعود في نجد، اتخذت من الرياض عاصمة واستمرت حتى انتزع حكام إمارة حائل إمارة الرياض من آل سعود سنة 1308 هـ / 1891،[26] ويشار إلى تلك المرحلة بـ”الدولة السعودية الثانية”. لاحقًا استرد عبد العزيز آل سعود الشاب سنة 1319 هـ / 1902 إمارة الرياض من يد آل رشيد، وتوسع مسيطرا على كامل نجد 1921 وتسمت بسلطنة نجد حتى نجح عبد العزيز بانتزاع مملكة الحجاز من يد الهاشميين، فنصب ملكا على الحجاز في يناير من عام 1926، وبعدها بعام غيّر لقبه من سلطان نجد إلى ملك نجد، وسميت المناطق التي يسيطر عليها مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها، وظلت بذلك الاسم حتى وحد عبد العزيز جميع المناطق التي يسيطر عليها في كيان واحد، وكان ذلك في 1351 هـ / 23 سبتمبر 1932 وأُعلن اسمها “المملكة العربية السعودية”.[27]
تتألف السعودية حَالِيًّا من 13 منطقةً إداريّةً، تنقسم كلّ منطقةٍ منها إلى عددٍ من المحافظات يختلف عددها من منطقةٍ إلى أخرى، وتنقسم المحافظة إلى مراكز ترتبط إِدَارِيًّا بالمحافظة أو الإمارة.[5] يوجد بها المسجد الحرام الواقع في مكة المكرمة، والمسجد النبوي في المدينة المنورة، واللذان يعدان أهم الأماكن المقدسة عند المسلمين.