اطلاق مشروع العيادة الوقائية بمكة

اطلاق مشروع العيادة الوقائية بمكة
ضمن مُبادرات التحول المؤسسي وبالمواءمة مع توجهات وزارة الصحة في مكافحة الأمراض المُعدية وتجويد الصحة العلاجية و الوقائية وزيادة الوعي لدى المرضى وذويهم.
أطلق التجمع الصحي بمكة المكرمة ممثلاً بالإدارة التنفيذية للصحة الوقائية، مشروع العيادة الوقائية بالتجمع الصحي بمكة المُكرمة وتعُنى هذه العيادة بسرعة الوصول للمرضى ضمن اختصاصها، ومتابعة خططهم العلاجية ومعالجة أي انقطاعات في الخُطة العلاجية.
كما تهدف العيادة الوقائية لزيادة نسبة الشفاء وتحصين المخالطين للحالات بالإجراءات الوقائية وتفعيل خطط التوعية الصحية لزيادة الوعي لدى المرضى وذويهم، بالإضافة لتقديم توصيات وإجراءات وقائية قائمة على الدلائل الطبية، وبالاستناد الى الإرشادات الوزارية للبرامج الوطنية.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود التجمع الصحي بمكة المُكرمة لتقديم خدمات الرعاية الصحية بجودة عالية تتوافق وتطلعات المواطنين والمقيمين، وتفعيلاً لدور مراكز الرعاية الصحية، بما يُساهم في تمكينها من تقديم مُبادرات نوعية تُعزز الصحة العامة، وتساهم في الوصول للمرضى وذويهم بِكل يسر وسهولة، وفق خُطط وبرامج واضحة تعمل على مواجهة عوامل الخطورة لأي بؤر عدوى مُحتملة بما يضمن تحقيق الوقاية الشاملة وتعزيز صحة الفرد والمجتمع.
اطلاق مشروع العيادة الوقائية بمكة
السعودية (أو رَسْمِيًّا: المملكة العربية السعودية) هي دولة عربية، وتعد أكبر دول الشرق الأوسط مساحة، وتقع تحديدًا في الجنوب الغربي من قارة آسيا وتشكل الجزء الأكبر من شبه الجزيرة العربية إذ تبلغ مساحتها حوالي مليوني كيلومتر مربع. يحدها من الشمال جمهورية العراق والأردن وتحدها دولة الكويت من الشمال الشرقي، ومن الشرق تحدها كل من دولة قطر والإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى مملكة البحرين التي ترتبط بالسعودية من خلال جسر الملك فهد الواقع على مياه الخليج العربي، ومن الجنوب تحدها اليمن، وسلطنة عُمان من الجنوب الشرقي، كما يحدها البحر الأحمر من جهة الغرب.[23]
حكم آل سعود تاريخيا في نجد ومناطق واسعة من الجزيرة العربية أكثر من مرة، وتعتبر المملكة السعودية الحالية نتاجًا ووارثة لتلك الكيانات التاريخية، أول تلك الكيانات إمارة الدرعية التي أسسها محمد بن سعود سنة 1157 هـ / 1744 وظلت حتى قاد إبراهيم باشا جيش والي مصر العثماني في حملة للقضاء عليها عام 1233 هـ / 1818م،[24][25] ويشار إلى تلك المرحلة باسم “الدولة السعودية الأولى“، ولكن لم يطل الوقت بعد سقوط الدولة الأولى حتى أقام تركي بن عبد الله بن محمد إمارة جديدة لآل سعود في نجد، اتخذت من الرياض عاصمة واستمرت حتى انتزع حكام إمارة حائل إمارة الرياض من آل سعود سنة 1308 هـ / 1891،[26] ويشار إلى تلك المرحلة بـ”الدولة السعودية الثانية”. لاحقًا استرد عبد العزيز آل سعود الشاب سنة 1319 هـ / 1902 إمارة الرياض من يد آل رشيد، وتوسع مسيطرا على كامل نجد 1921 وتسمت بسلطنة نجد حتى نجح عبد العزيز بانتزاع مملكة الحجاز من يد الهاشميين، فنصب ملكا على الحجاز في يناير من عام 1926، وبعدها بعام غيّر لقبه من سلطان نجد إلى ملك نجد، وسميت المناطق التي يسيطر عليها مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها، وظلت بذلك الاسم حتى وحد عبد العزيز جميع المناطق التي يسيطر عليها في كيان واحد، وكان ذلك في 1351 هـ / 23 سبتمبر 1932 وأُعلن اسمها “المملكة العربية السعودية”.[27]
تتألف السعودية حَالِيًّا من 13 منطقةً إداريّةً، تنقسم كلّ منطقةٍ منها إلى عددٍ من المحافظات يختلف عددها من منطقةٍ إلى أخرى، وتنقسم المحافظة إلى مراكز ترتبط إِدَارِيًّا بالمحافظة أو الإمارة.[5] يوجد بها المسجد الحرام الواقع في مكة المكرمة، والمسجد النبوي في المدينة المنورة، واللذان يعدان أهم الأماكن المقدسة عند المسلمين.