المحلية

“هدف” يعقد ورشة عمل بمشاركة 5 جامعات

لدعم مكاتب التوظيف الجامعي

“هدف” يعقد ورشة عمل بمشاركة 5 جامعات

عقد صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، ورشة عمل افتراضية بحضور مشرفي مكتب توظيف الخريجين في كل من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وجامعة الجوف وجامعة المجمعة وجامعة الأمير محمد بن فهد وجامعة فهد بن سلطان، بهدف اطلاعهم على برامج ومبادرات الصندوق لدعم التوظيف، وتمكين خريجي وخريجات الجامعات من الاستفادة من تلك البرامج وزيادة قدرتهم التنافسية في سوق العمل.

واستعرضت الورشة، المحفزات والممكنات التي يقدمها الصندوق لمكتب التوظيف في الجامعات ولمنسوبيها، عبر بوابة التثقيف والإرشاد المهني (سبل)، ومنصة التدريب الالكترونية (دروب)، وبرنامج التدريب على رأس العمل (تمهير)، والبوابة الوطنية للعمل (طاقات)، وبرنامج دعم الشهادات المهنية الاحترافية.

وتناولت ورشة العمل، التعريف ببرامج ومبادرات الصندوق، وضوابط وكيفية استفادة خريجي وخريجات الجامعات من تلك البرامج والمبادرات والتي سوف تساعدهم في تفعيل دور الاتفاقية، كما سلطت الضوء على برامج دعم التوظيف والتدريب والتمكين التي يقدمها الصندوق، لدعم مشاركة السعوديين والسعوديات في سوق العمل, وزيادة قدرتهم التنافسية و ورفع نسبة التوظيف، وذلك ضمن مبادرة “هدف” في برنامج دعم مكاتب توظيف الخريجين بالجامعات.

“هدف” يعقد ورشة عمل بمشاركة 5 جامعات

السعودية (أو رَسْمِيًّا: المملكة العربية السعودية) هي دولة عربية، وتعد أكبر دول الشرق الأوسط مساحة، وتقع تحديدًا في الجنوب الغربي من قارة آسيا وتشكل الجزء الأكبر من شبه الجزيرة العربية إذ تبلغ مساحتها حوالي مليوني كيلومتر مربع. يحدها من الشمال جمهورية العراق والأردن وتحدها دولة الكويت من الشمال الشرقي، ومن الشرق تحدها كل من دولة قطر والإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى مملكة البحرين التي ترتبط بالسعودية من خلال جسر الملك فهد الواقع على مياه الخليج العربي، ومن الجنوب تحدها اليمن، وسلطنة عُمان من الجنوب الشرقي، كما يحدها البحر الأحمر من جهة الغرب.[23]

حكم آل سعود تاريخيا في نجد ومناطق واسعة من الجزيرة العربية أكثر من مرة، وتعتبر المملكة السعودية الحالية نتاجًا ووارثة لتلك الكيانات التاريخية، أول تلك الكيانات إمارة الدرعية التي أسسها محمد بن سعود سنة 1157 هـ / 1744 وظلت حتى قاد إبراهيم باشا جيش والي مصر العثماني في حملة للقضاء عليها عام 1233 هـ / 1818م،[24][25] ويشار إلى تلك المرحلة باسم “الدولة السعودية الأولى“، ولكن لم يطل الوقت بعد سقوط الدولة الأولى حتى أقام تركي بن عبد الله بن محمد إمارة جديدة لآل سعود في نجد، اتخذت من الرياض عاصمة واستمرت حتى انتزع حكام إمارة حائل إمارة الرياض من آل سعود سنة 1308 هـ / 1891،[26] ويشار إلى تلك المرحلة بـ”الدولة السعودية الثانية”. لاحقًا استرد عبد العزيز آل سعود الشاب سنة 1319 هـ / 1902 إمارة الرياض من يد آل رشيد، وتوسع مسيطرا على كامل نجد 1921 وتسمت بسلطنة نجد حتى نجح عبد العزيز بانتزاع مملكة الحجاز من يد الهاشميين، فنصب ملكا على الحجاز في يناير من عام 1926، وبعدها بعام غيّر لقبه من سلطان نجد إلى ملك نجد، وسميت المناطق التي يسيطر عليها مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها، وظلت بذلك الاسم حتى وحد عبد العزيز جميع المناطق التي يسيطر عليها في كيان واحد، وكان ذلك في 1351 هـ / 23 سبتمبر 1932 وأُعلن اسمها “المملكة العربية السعودية”.

مزيد من الاخبار
رابط المصدر

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى