«الصحة» الأولى وزاريا في كفاءة الإنفاق
«الصحة» الأولى وزاريا في كفاءة الإنفاق
حققت وزارة «الصحة» المركز الأول بين الوزارت، والمركز الثاني بين الجهات الحكومية في التقييم العام للنصف الثاني من عام 2021 لبرنامج «ركائز استدامة كفاءة الإنفاق» الذي تنفذه «هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية».
وأعلنت الهيئة مؤخراً عن الجهات الحكومية الحاصلة على الجائزة لدورتها الثالثة، وترتكز الجائزة على التقدم في برنامج ركائز استدامة كفاءة الإنفاق، بهدف رفع الجاهزية لتحقيق كفاءة الإنفاق بشكل ذاتي ومستدام وفق أفضل الممارسات العالمية والمحلية دون التأثير على جودة الخدمات المقدمة.
ويأتي هذا التميز لـ»الصحة» بالرغم من التحديات التي واجهت الوزارة خلال الفترة الأخيرة، للتصدي لجائحة كورونا، والحفاظ على تأدية دور حياتي مهم خلال هذه الجائحة، مع الاستمرار في تحقيق مستهدفات مهمة في مشروع التحول الصحي الكبير والطموح، حيث تُجسد هذه الجائزة تميز الوزارة في خمسة ركائز لكفاءة الإنفاق وهي «القيادة والإستراتيجية، ممارسات كفاءة الإنفاق، القدرات، المبادرات، النتائج والأثر».
وأولت الوزارة مستهدفات رفع كفاءة الإنفاق أولوية قصوى عن طريق دراسة عمليات الإنفاق والممارسات التشغيلية والرأسمالية للوصول إلى فاعلية الصرف بما يحفظ استدامة الموارد والأصول والموجودات وتعظيم الأثر المحقق من الإنفاق في كافة مجالاته.
«الصحة» الأولى وزاريا في كفاءة الإنفاق
السعودية (أو رَسْمِيًّا: المملكة العربية السعودية) هي دولة عربية، وتعد أكبر دول الشرق الأوسط مساحة، وتقع تحديدًا في الجنوب الغربي من قارة آسيا وتشكل الجزء الأكبر من شبه الجزيرة العربية إذ تبلغ مساحتها حوالي مليوني كيلومتر مربع. يحدها من الشمال جمهورية العراق والأردن وتحدها دولة الكويت من الشمال الشرقي، ومن الشرق تحدها كل من دولة قطر والإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى مملكة البحرين التي ترتبط بالسعودية من خلال جسر الملك فهد الواقع على مياه الخليج العربي، ومن الجنوب تحدها اليمن، وسلطنة عُمان من الجنوب الشرقي، كما يحدها البحر الأحمر من جهة الغرب.[23]
حكم آل سعود تاريخيا في نجد ومناطق واسعة من الجزيرة العربية أكثر من مرة، وتعتبر المملكة السعودية الحالية نتاجًا ووارثة لتلك الكيانات التاريخية، أول تلك الكيانات إمارة الدرعية التي أسسها محمد بن سعود سنة 1157 هـ / 1744 وظلت حتى قاد إبراهيم باشا جيش والي مصر العثماني في حملة للقضاء عليها عام 1233 هـ / 1818م،[24][25] ويشار إلى تلك المرحلة باسم “الدولة السعودية الأولى“، ولكن لم يطل الوقت بعد سقوط الدولة الأولى حتى أقام تركي بن عبد الله بن محمد إمارة جديدة لآل سعود في نجد، اتخذت من الرياض عاصمة واستمرت حتى انتزع حكام إمارة حائل إمارة الرياض من آل سعود سنة 1308 هـ / 1891،[26] ويشار إلى تلك المرحلة بـ”الدولة السعودية الثانية”. لاحقًا استرد عبد العزيز آل سعود الشاب سنة 1319 هـ / 1902 إمارة الرياض من يد آل رشيد، وتوسع مسيطرا على كامل نجد 1921 وتسمت بسلطنة نجد حتى نجح عبد العزيز بانتزاع مملكة الحجاز من يد الهاشميين، فنصب ملكا على الحجاز في يناير من عام 1926، وبعدها بعام غيّر لقبه من سلطان نجد إلى ملك نجد، وسميت المناطق التي يسيطر عليها مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها، وظلت بذلك الاسم حتى وحد عبد العزيز جميع المناطق التي يسيطر عليها في كيان واحد، وكان ذلك في 1351 هـ / 23 سبتمبر 1932 وأُعلن اسمها “المملكة العربية السعودية”.[27]
تتألف السعودية حَالِيًّا من 13 منطقةً إداريّةً، تنقسم كلّ منطقةٍ منها إلى عددٍ من المحافظات يختلف عددها من منطقةٍ إلى أخرى، وتنقسم المحافظة إلى مراكز ترتبط إِدَارِيًّا بالمحافظة أو الإمارة.[5] يوجد بها المسجد الحرام الواقع في مكة المكرمة، والمسجد النبوي في المدينة المنورة، واللذان يعدان أهم الأماكن المقدسة عند المسلمين.