المحلية

“بيئة مكة” يؤكد أهمية التعاون لتطبيق الإجراءات النظامية

والحدّ من دخول الآفات النباتية

 “بيئة مكة” يؤكد أهمية التعاون لتطبيق الإجراءات النظامية

اجتمع مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة، المهندس سعيد جار الله الغامدي، أمس، بمدير عام مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة عصام بن فؤاد نور، ومدير عام جمرك المطار مشعل بن حسن الزبيدي، ومدراء الشركات والقطاعات ذات العلاقة بشأن عمليات الشحن والاستيراد والتصدير.

“بيئة مكة” يؤكد أهمية التعاون لتطبيق الإجراءات النظامية

وأكد المهندس الغامدي في كلمته خلال الاجتماع أهمية التعاون والتكامل لتطبيق جميع الإجراءات النظامية للحدّ من دخول الآفات النباتية والأمراض الحيوانية المعدية، واتخاذ جميع الإجراءات النظامية حيال شحن الإرساليات الحيوانية والنباتية إلا بعد إذن استيراد مسبق، مشيرًا إلى أن وزارة البيئة والمياه والزراعة أطلقت آلية جديدة لتطبيق شروط وضوابط استيراد الخضراوات والفواكه، بهدف دعم استدامة الإنتاج المحلي، وضبط الجودة، وحماية الثروة النباتية، واستمرار تدفق الخضراوات والفواكه الطازجة لتعزيز الأمن الغذائي.

 

وأفاد أن الوزارة اعتمدت الآلية الخاصة بنظام الحجر الزراعي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي نص على عدم السماح لأية شحنة بدخول الدولة إلا بموجب ترخيص الاستيراد وشهادة صحة نباتية صادرة من السلطات المختصة في البلد المصدر، بالإضافة إلى اللائحة التنفيذية في المملكة لنظام الحجر الزراعي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي تنصّ على الجهة التي ترغب في استيراد نباتات أو منتجات نباتية أو موادّ خاضعة للوائح الصحة النباتية، تتطلب إذن استيراد التقدُّم بطلبها إلى السلطات المختصّة.

 

السعودية (أو رَسْمِيًّا: المملكة العربية السعودية) هي دولة عربية، وتعد أكبر دول الشرق الأوسط مساحة، وتقع تحديدًا في الجنوب الغربي من قارة آسيا وتشكل الجزء الأكبر من شبه الجزيرة العربية إذ تبلغ مساحتها حوالي مليوني كيلومتر مربع. يحدها من الشمال جمهورية العراق والأردن وتحدها دولة الكويت من الشمال الشرقي، ومن الشرق تحدها كل من دولة قطر والإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى مملكة البحرين التي ترتبط بالسعودية من خلال جسر الملك فهد الواقع على مياه الخليج العربي، ومن الجنوب تحدها اليمن، وسلطنة عُمان من الجنوب الشرقي، كما يحدها البحر الأحمر من جهة الغرب.[23]

حكم آل سعود تاريخيا في نجد ومناطق واسعة من الجزيرة العربية أكثر من مرة، وتعتبر المملكة السعودية الحالية نتاجًا ووارثة لتلك الكيانات التاريخية، أول تلك الكيانات إمارة الدرعية التي أسسها محمد بن سعود سنة 1157 هـ / 1744 وظلت حتى قاد إبراهيم باشا جيش والي مصر العثماني في حملة للقضاء عليها عام 1233 هـ / 1818م،[24][25] ويشار إلى تلك المرحلة باسم “الدولة السعودية الأولى“، ولكن لم يطل الوقت بعد سقوط الدولة الأولى حتى أقام تركي بن عبد الله بن محمد إمارة جديدة لآل سعود في نجد، اتخذت من الرياض عاصمة واستمرت حتى انتزع حكام إمارة حائل إمارة الرياض من آل سعود سنة 1308 هـ / 1891،[26] ويشار إلى تلك المرحلة بـ”الدولة السعودية الثانية”. لاحقًا استرد عبد العزيز آل سعود الشاب سنة 1319 هـ / 1902 إمارة الرياض من يد آل رشيد، وتوسع مسيطرا على كامل نجد 1921 وتسمت بسلطنة نجد حتى نجح عبد العزيز بانتزاع مملكة الحجاز من يد الهاشميين، فنصب ملكا على الحجاز في يناير من عام 1926، وبعدها بعام غيّر لقبه من سلطان نجد إلى ملك نجد، وسميت المناطق التي يسيطر عليها مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها، وظلت بذلك الاسم حتى وحد عبد العزيز جميع المناطق التي يسيطر عليها في كيان واحد، وكان ذلك في 1351 هـ / 23 سبتمبر 1932 وأُعلن اسمها “المملكة العربية السعودية”.[27]

تتألف السعودية حَالِيًّا من 13 منطقةً إداريّةً، تنقسم كلّ منطقةٍ منها إلى عددٍ من المحافظات يختلف عددها من منطقةٍ إلى أخرى، وتنقسم المحافظة إلى مراكز ترتبط إِدَارِيًّا بالمحافظة أو الإمارة.[5] يوجد بها المسجد الحرام الواقع في مكة المكرمة، والمسجد النبوي في المدينة المنورة، واللذان يعدان أهم الأماكن المقدسة عند المسلمين.

مزيد من الاخبار
رابط المصدر

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى