تقوم إدارة صيانة كسوة الكعبة المشرفة بالمسجد الحرام، التابعة للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بمتابعة أعمال شد الحزام وصيانة ثوب الكعبة المشرفة ليحتفظ برونقه، إضافة إلى تثبيت أطرافه.
ويأتي صيانة ثوب الكعبة المشرفة وفق توجيهات قيادتنا الحكيمة خدمة للحرمين الشريفين وقاصديهما.
وأبان المستشار وكيل الرئيس العام لشؤون مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة الأستاذ عبدالحميد بن سعيد المالكي أنه تمت أعمال التنظيف والصيانة الدورية لثوب الكعبة المشرفة ومن جميع الجوانب الأربعة، وذلك بواسطة الفريق المتخصص لثوب الكعبة المشرفة مزودون بالآلات والرافعات الحديثة وفق كافة الإجراءات الاحترازية.
مهام الإدارة المكلفة بالصيانة
بعد ذلك ذكر مدير إدارة صيانة كسوة الكعبة المشرفة بالمسجد الحرام الأستاذ فهد بن حضيض الجابري، أنه تقوم الإدارة المكلفة بصيانة ثوب الكعبة المشرفة بالعديد من المهام خلال العام وعلى مدار (٢٤) ساعة على صيانة ثوب الكعبة المشرفة، فنعمل على شد القماش من جميع الجوانب مع تركيب قماش أسود سادة تحت الحلقات المذهبة في الشاذروان، وأيضًا تركيب إطار للحجر الأسود مطرز يدوي بأسلاك الفضة المطلية بالذهب، وتركيب إطار حول الركن اليماني مطرز يدوي بأسلاك الفضة المطلية بالذهب، وتنظيف القماش من الغبار والعوالق، حيث نقوم بفك القماش من الأسفل وإعادة شده مرةً أخرى، وأخيرًا نقوم كذلك بشد القماش بعد نزول الأمطار ووزن الحزام.
وأردف الجابري نقوم بجميع أعمال صيانة ثوب الكعبة المشرفة حسب توجيهات من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس وحياكة ما يلزم ومعالجة أي طارئ يحدث للثوب مع سرعة التدخل إذا احتاج الأمر خلال الـ (٢٤) ساعة مع القيام بالمهام وسط الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية والاشتراطات الصحية المعمول بها بالحرمين الشريفين للحفاظ على سلامتنا والالتزام بلبس الكمامة والتعقيم والتباعد مما يسهل علينا العمل ونجاح مهمتنا.
تقديم أفضل الخدمات
وفي الختام رفع سعادة المستشار وكيل الرئيس العام لشؤون مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة الأستاذ عبدالحميد بن سعيد المالكي شكره وتقديره لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس على حرصه ودعمه المستمر لمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة لتقديم أفضل الخدمات على أكمل وجه لتطوير منظومة العمل بالحرمين الشريفين والكعبة المشرفة خاصة بما يحقق توجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله – وذلك بالدعم الغير المحدود من دولتنا المباركة للحرمين الشريفين وقاصديهما لكي يؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة.
