47 مليوناً… لطريق علي بن أبي طالب بمكة

47 مليوناً… لطريق علي بن أبي طالب بمكة
وقعَّ معالي أمين العاصمة المقدسة المهندس محمد بن عبدالله القويحص “اليوم” عقداً إضافياً لاستكمال تنفيذ تقاطع الطريق الدائري الرابع – طريق علي بن أبي طالب رضي الله عنه – مع طريق العكيشية، بقيمة إجمالية بلغت 18.587.151 ريالاً ولمدة 24 شهراً ميلادياً، مع احدى الشركات الوطنية المتخصصة في المقاولات العامَّة.
وجاء العقد بعد أن ابرمت الأمانة عقداً آخر لاستكمال تنفيذ تقاطع الطريق الدائري الرابع – طريق علي بن أبي طالب رضي الله عنه – مع طريق جدة السريع بقيمة بلغت 29.331.172 ريالاً ليصل إجمالي المبلغ الذي تم تخصيصه مؤخراً في الطريق أكثر من ٤٧ مليون ريال.
47 مليوناً… لطريق علي بن أبي طالب بمكة
وأكَّد “القويحص” استمرار الأمانة في تنفيذ شبكات الطرق بأعلى المواصفات والمقاييس ورفع كفاءتها وتطويرها بشكلٍ مستمر، وعزمها في تهيئة كافة الخدمات لساكني ام القرى وقاصديها وتسهيل كل ما يمكن ان يسهم في راحتهم ورفاهيتهم، مشيراً الى ان الطريق الدائري الرابع سيشكل – بإذن الله – نقله نوعية كُبرى في حركة المركبات وتنقلاتها وخلق بيئات جديدة ترتقي بشبكة الطرق وتساهم في تحسين نوعية الخدمات المقدمة، وبما يليق بمكانة البلد الأمين، منوهاً بالاهتمام في تطوير جميع محاور الدائري الرابع وعدم اهمال أي جزء في الدائري بإعتبارها محاور حيوية هامة لتوزيع الحركة المرورية على شبكات طرق العاصمة المقدسة.
47 مليوناً… لطريق علي بن أبي طالب بمكة
يُذكر أن الطريق الدائري الرابع يبلغ إجمالي طوله 65كيلومتراً، ويبلغ حرم الطريق 100 متر، ويتوسط الطريق جزيرة وسطية بعرض 20 متراً، وجزيرة فاصلة ما بين الطريق الرئيسي والخدمة بعرض 8 أمتار، ويبلغ عدد التقاطعات الرئيسية بالطريق (12) تقاطعاً.
47 مليوناً… لطريق علي بن أبي طالب بمكة
السعودية (أو رَسْمِيًّا: المملكة العربية السعودية) هي دولة عربية، وتعد أكبر دول الشرق الأوسط مساحة، وتقع تحديدًا في الجنوب الغربي من قارة آسيا وتشكل الجزء الأكبر من شبه الجزيرة العربية إذ تبلغ مساحتها حوالي مليوني كيلومتر مربع. يحدها من الشمال جمهورية العراق والأردن وتحدها دولة الكويت من الشمال الشرقي، ومن الشرق تحدها كل من دولة قطر والإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى مملكة البحرين التي ترتبط بالسعودية من خلال جسر الملك فهد الواقع على مياه الخليج العربي، ومن الجنوب تحدها اليمن، وسلطنة عُمان من الجنوب الشرقي، كما يحدها البحر الأحمر من جهة الغرب.[23]
حكم آل سعود تاريخيا في نجد ومناطق واسعة من الجزيرة العربية أكثر من مرة، وتعتبر المملكة السعودية الحالية نتاجًا ووارثة لتلك الكيانات التاريخية، أول تلك الكيانات إمارة الدرعية التي أسسها محمد بن سعود سنة 1157 هـ / 1744 وظلت حتى قاد إبراهيم باشا جيش والي مصر العثماني في حملة للقضاء عليها عام 1233 هـ / 1818م،[24][25] ويشار إلى تلك المرحلة باسم “الدولة السعودية الأولى“، ولكن لم يطل الوقت بعد سقوط الدولة الأولى حتى أقام تركي بن عبد الله بن محمد إمارة جديدة لآل سعود في نجد، اتخذت من الرياض عاصمة واستمرت حتى انتزع حكام إمارة حائل إمارة الرياض من آل سعود سنة 1308