الدولية

الجيش الأمريكي يقر بارتكاب خطأ مأساوي في كابول

الجيش الأمريكي يقر بارتكاب خطأ مأساوي في كابول

قُتل شخصان وأصيب 19 آخرون السبت في تفجيرين على الأقل في مدينة جلال أباد، كبرى مدن شرق أفغانستان، وفقا لما ذكره مسؤول في مستشفى ووسائل إعلام محلية.

استهدفت قنبلتان على الأقل سيارات لقوات الأمن التابعة لحركة طالبان، بحسب مصادر متطابقة، في ما يعد أولى الهجمات الدامية منذ تشكيل حكومة طالبان في 7 سبتمبر.

إلى ذلك، أقر الجيش الأميركي الجمعة بمقتل عشرة مدنيين أفغان في «خطأ مأساوي» ارتكبه عندما شن ضربة على آلية ظن أنها محملة بالمتفجرات في نهاية أغسطس، وسط فوضى الانسحاب الأميركي من كابول.

وصرح الجنرال كينيث ماكينزي رئيس القيادة الوسطى للجيش الأميركي للصحافيين «قتل عشرة مدنيين بينهم ما يصل إلى سبعة أطفال، بشكل مأساوي في هذه الضربة» بواسطة طائرة بدون طيار.

وقال ماكينزي «خلص تحقيقنا إلى أن الضربة كانت خطأ مأساويا» مؤكدًا تحمل «المسؤولية كاملة».

وأضاف «من غير المرجح أن تكون السيارة ومن قتلوا على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية – ولاية خراسان»، او أن يكونوا شكلوا «تهديدا مباشرا للقوات الأميركية».

وكان الجيش أعلن في البداية أنه نفذ ضربة في 29 أغسطس أدت إلى تدمير سيارة «محملة بالمتفجرات» في كابول، مؤكدا إحباط محاولة لتنظيم الدولة الإسلامية لتنفيذ عملية تفجير في مطار كابول، وذلك بعد بضعة أيام على اعتداء نفذه التنظيم قرب مطار كابول وأدى إلى مقتل 13 عسكريا أميركيا وحوالى مئة أفغاني.

لكن غداة الضربة، أعلنت عائلة سائق السيارة إزمراي أحمدي لوكالة فرانس برس أنه كان يعمل لحساب منظمة غير حكومية وأن عشرة أشخاص قتلوا في الضربة معظمهم أطفال.

الجيش الأمريكي يقر بارتكاب خطأ مأساوي في كابول

وقال إيمال أحمدي شقيق إزمراي لفرانس برس «قتل شقيقي وأولاده الأربعة. خسرت ابنتي الصغيرة وأبناء وبنات شقيقي».

-سيارة تويوتا بيضاء- وأوضح الجنرال ماكينزي الذي كان يقود القوات الأميركية في أفغانستان قبل انسحابها من البلد، أن أجهزته تلقت في 29 أغسطس وسط عمليات إجلاء آلاف المدنيين الأفغان والأجانب من كابول، معلومات تفيد عن «خطر وشيك» على المطار ناجم عن سيارة تويوتا بيضاء من طراز كورولا.

وفي ذلك اليوم توقفت سيارة بهذه المواصفات على مقربة من مبنى كان يعتبر مقرا لتنظيم الدولة الإسلامية – ولاية خراسان.

وقام العسكريون الأميركيون بمراقبة كل تحركات السيارة عن كثب على مدى أكثر من ثماني ساعات بواسطة طائرة مراقبة مسيّرة وعبر الأقمار الصناعية، وتبين أنه في كل مرة كانت السيارة تتنقل كان يصعد فيها أو يخرج منها رجلان وأحيانا ثلاثة رجال.

 

[ad_2]

رابط المصدر

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى