المحلية

ضبط أكثر من 700 مخالفة ضريبية في 7 قطاعات

ضبط أكثر من 700 مخالفة ضريبية في 7 قطاعات

نفذت الفرق الرقابية والتفتيشية بهيئة الزكاة والضريبة والجمارك خلال الأسبوع الماضي أكثر من 5 آلاف زيارة تفتيشية على الأسواق والمحلات التجارية في مختلف مناطق ومدن المملكة، ضبطت خلالها أكثر من 700 مخالفة لأحكام الأنظمة الضريبية السارية في المملكة.

وتنوعت المخالفات المضبوطة بين عدم إصدار فواتير ضريبية، وتحصيل ضريبة أعلى من النسبة المستحقة، إضافة إلى عدم وجود الرقم الضريبي على الفاتورة، حيث ضُبطت هذه المخالفات في عدد من القطاعات أبرزها: التجزئة، والصحة، والتعليم، والخدمات العامة، والعقارات، والورش، والتبغ ومشتقاته.

وأكدت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك على أن هذه الزيارات تأتي في سياق الجهود الرقابية التي تنفذها الهيئة بواسطة فرق التفتيش الميداني، وذلك بهدف تعزيز درجة الالتزام الضريبي لدى المكلفين من قطاع الأعمال، والحد من التعاملات التجارية المخالفة للتعليمات والضوابط التي تدخل في إطار اختصاص الهيئة.

ضبط أكثر من 700 مخالفة ضريبية في 7 قطاعات

وجَدَّدت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك دعوتها أصحاب المنشآت التجارية إلى الالتزام بالأنظمة الضريبية السارية في المملكة، مؤكدةً استمرار زياراتها التفتيشية للأسواق والمحلات التجارية للتأكد من التزام المكلفين من قطاع الأعمال بأحكام الأنظمة الضريبية في المملكة.

ودعت الهيئة المستهلكين إلى التبليغ عن أي منشأة يُرصَد لديها أي من المخالفات الضريبية، وذلك عبر الموقع الرسمي (zatca.gov.sa)، أو من خلال التطبيق الخاص بضريبة القيمة المضافة على الهواتف الذكية، حيث تقدم الهيئة مكافآتٍ تشجيعية للمُبلغين عن المخالفات الضريبية بنسبة 2,5% من قيمة المخالفات والغرامات، وذلك بحد أقصى مليون ريال أو 1000 ريال كحد أدنى.

ضبط أكثر من 700 مخالفة ضريبية في 7 قطاعات

السعودية (أو رَسْمِيًّا: المملكة العربية السعودية) هي دولة عربية، وتعد أكبر دول الشرق الأوسط مساحة، وتقع تحديدًا في الجنوب الغربي من قارة آسيا وتشكل الجزء الأكبر من شبه الجزيرة العربية إذ تبلغ مساحتها حوالي مليوني كيلومتر مربع. يحدها من الشمال جمهورية العراق والأردن وتحدها دولة الكويت من الشمال الشرقي، ومن الشرق تحدها كل من دولة قطر والإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى مملكة البحرين التي ترتبط بالسعودية من خلال جسر الملك فهد الواقع على مياه الخليج العربي، ومن الجنوب تحدها اليمن، وسلطنة عُمان من الجنوب الشرقي، كما يحدها البحر الأحمر من جهة الغرب.[23]

حكم آل سعود تاريخيا في نجد ومناطق واسعة من الجزيرة العربية أكثر من مرة، وتعتبر المملكة السعودية الحالية نتاجًا ووارثة لتلك الكيانات التاريخية، أول تلك الكيانات إمارة الدرعية التي أسسها محمد بن سعود سنة 1157 هـ / 1744 وظلت حتى قاد إبراهيم باشا جيش والي مصر العثماني في حملة للقضاء عليها عام 1233 هـ / 1818م،[24][25] ويشار إلى تلك المرحلة باسم “الدولة السعودية الأولى“، ولكن لم يطل الوقت بعد سقوط الدولة الأولى حتى أقام تركي بن عبد الله بن محمد إمارة جديدة لآل سعود في نجد، اتخذت من الرياض عاصمة واستمرت حتى انتزع حكام إمارة حائل إمارة الرياض من آل سعود سنة 1308 هـ / 1891،[26] ويشار إلى تلك المرحلة بـ”الدولة السعودية الثانية”. لاحقًا استرد عبد العزيز آل سعود الشاب سنة 1319 هـ / 1902 إمارة الرياض من يد آل رشيد، وتوسع مسيطرا على كامل نجد 1921 وتسمت بسلطنة نجد حتى نجح عبد العزيز بانتزاع مملكة الحجاز من يد الهاشميين، فنصب ملكا على الحجاز في يناير من عام 1926، وبعدها بعام غيّر لقبه من سلطان نجد إلى ملك نجد، وسميت المناطق التي يسيطر عليها مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها، وظلت بذلك الاسم حتى وحد عبد العزيز جميع المناطق التي يسيطر عليها في كيان واحد، وكان ذلك في 1351 هـ / 23 سبتمبر 1932 وأُعلن اسمها “المملكة العربية السعودية”.[27]

مزيد من الاخبار
رابط المصدر

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى