المحلية

معالجة التشوه البصري بتبوك

معالجة التشوه البصري بتبوك

في إطار جهودها لمعالجة التشوه البصري وتحسين المشهد الحضري، تواصل أمانة منطقة تبوك أعمالها وذلك من خلال صيانة وتهيئة طرق وشوارع المدينة.

وقد أزالت الأمانة منذ بدء العمل في برنامج معالجة التشوه البصري، ما يزيد على 188 ألف متر مكعب من مخلفات البناء والهدم، و 1312 مركبة مهملة وهياكل تالفة ومعدات متعطلة من المحاور والشوارع الرئيسية بالمنطقة، كما قامت بمعالجة 15270 ألف متر مربع من الكتابات المشوهة للجدران.

معالجة التشوه البصري بتبوك

وأكدت «الأمانة» مواصلة أعمالها مع البلديات التابعة لها أعمال رفع المخلفات والأنقاض والهناجر العشوائية المشوّهة للمظهر العام، إضافةً إلى إزالة الصبات الخرسانية المشوهة في عدة مواقع، حيث تمت معالجة 13541 ألف متر مربع من الأرصفة المتهالكة، وأكثر من 10 آلاف متر مربع من حفر الشوارع، ودهان وتحسين 55535 ألف متر طولي من بردورات الأرصفة والخطوط الأرضية، وإزالة 11794 من حواجز الحفريات، ومعالجة وتركيب 5598 عمود إنارة، مبينةً بالوقت ذاته أنها عززت برامج معالجة التشوه البصري من خلال زيادة أعداد فرق المعالجة والعمالة والآليات، وتسريع وتيرة العمل بالمشاريع الحالية بما يحقق تطلعات مبادرة وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان لمعالجة العناصر المشوهة والأكثر شيوعاً عبر حلول سريعة وأخرى متوسطة الأمد، كما أشارت الأمانة إلى أنها تعمل على مدار الساعة على كافة محاور التشوه البصري وذلك تحسيناً للمشهد الحضري بالمنطقة، داعيةً المواطنين والمقيمين إلى التعاون معها لتحقيق أهداف البرنامج من خلال الإبلاغ عن المخالفين والمتسببين بالتشوهات البصرية، عبر تطبيقات الأمانات الخاصة أو عبر رقم البلاغات 940.

معالجة التشوه البصري بتبوك

السعودية (أو رَسْمِيًّا: المملكة العربية السعودية) هي دولة عربية، وتعد أكبر دول الشرق الأوسط مساحة، وتقع تحديدًا في الجنوب الغربي من قارة آسيا وتشكل الجزء الأكبر من شبه الجزيرة العربية إذ تبلغ مساحتها حوالي مليوني كيلومتر مربع. يحدها من الشمال جمهورية العراق والأردن وتحدها دولة الكويت من الشمال الشرقي، ومن الشرق تحدها كل من دولة قطر والإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى مملكة البحرين التي ترتبط بالسعودية من خلال جسر الملك فهد الواقع على مياه الخليج العربي، ومن الجنوب تحدها اليمن، وسلطنة عُمان من الجنوب الشرقي، كما يحدها البحر الأحمر من جهة الغرب.[23]

حكم آل سعود تاريخيا في نجد ومناطق واسعة من الجزيرة العربية أكثر من مرة، وتعتبر المملكة السعودية الحالية نتاجًا ووارثة لتلك الكيانات التاريخية، أول تلك الكيانات إمارة الدرعية التي أسسها محمد بن سعود سنة 1157 هـ / 1744 وظلت حتى قاد إبراهيم باشا جيش والي مصر العثماني في حملة للقضاء عليها عام 1233 هـ / 1818م،[24][25] ويشار إلى تلك المرحلة باسم “الدولة السعودية الأولى“، ولكن لم يطل الوقت بعد سقوط الدولة الأولى حتى أقام تركي بن عبد الله بن محمد إمارة جديدة لآل سعود في نجد، اتخذت من الرياض عاصمة واستمرت حتى انتزع حكام إمارة حائل إمارة الرياض من آل سعود سنة 1308 هـ / 1891،[26] ويشار إلى تلك المرحلة بـ”الدولة السعودية الثانية”. لاحقًا استرد عبد العزيز آل سعود الشاب سنة 1319 هـ / 1902 إمارة الرياض من يد آل رشيد، وتوسع مسيطرا على كامل نجد 1921 وتسمت بسلطنة نجد حتى نجح عبد العزيز بانتزاع مملكة الحجاز من يد الهاشميين، فنصب ملكا على الحجاز في يناير من عام 1926، وبعدها بعام غيّر لقبه من سلطان نجد إلى ملك نجد، وسميت المناطق التي يسيطر عليها مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها، وظلت بذلك الاسم حتى وحد عبد العزيز جميع المناطق التي يسيطر عليها في كيان واحد، وكان ذلك في 1351 هـ / 23 سبتمبر 1932 وأُعلن اسمها “المملكة العربية السعودية”.

مزيد من الاخبار
رابط المصدر

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى