“المياه الوطنية”: القطاع الشرقي وزّع نحو 169 مليون م3 من المياه
كشفت شركة المياه الوطنية أن القطاع الشرقي نجح في توزيع أكثر من 168 مليون متر مكعب خلال 3 أشهر في محافظات المنطقة الشرقية ومدنها الدمام والخبر والأحساء وبقيق والجبيل والقطيف والخفجي ورأس تنورة والقرية العليا والنعيرية وحفر الباطن ومليجة، منذ بداية يونيو وحتى نهاية أغسطس 2021م لمواكبة موسم الصيف بالمنطقة، الذي يشهد تزايد الطلب على المياه في هذه الأشهر.
“المياه الوطنية”: القطاع الشرقي وزّع نحو 169 مليون م3 من المياه
وأكد رئيس القطاع الشرقي بشركة المياه الوطنية المهندس حمدي الشراري أن القطاع عمل مبكرًا من بداية الربع الثاني من هذا العام 2021م على اعتماد الخطة التشغيلية لموسم الصيف، إذ بدأ في تجهيز منظومة الضخ بشبكاتها الرئيسية والفرعية، والخزن التشغيلي لهذه الكميات، وتجهيز أسطول الصهاريج للمناطق التي لا تصلها المياه عبر الشبكات في القرى والهجر بالمنطقة.
وأوضح أن كميات المياه التي تم ضخها بالمنطقة الشرقية نحو 169 مليون متر مكعب، منها ما يزيد على 166 مليون متر مكعب تم ضخها بالشبكة العامة، فيما بلغت الكميات الموزعة عن طريق الأشياب نحو 3 ملايين متر مكعب، وصلت إلى العملاء المستفيدين عبر 163,191 رحلة ترددية للصهاريج.
وبيّن أن محطات المعالجة البيئية لمياه الصرف الصحي استقبلت جزءًا كبيرًا من هذه المياه عقب استخدمها، وذلك عبر شبكات وخطوط ومحطات المنظومة البيئية، لمعالجتها في المحطات المختلفة بالمنطقة الشرقية، حيث بلغت كميات مياه الصرف المعالجة لموسم الصيف نحو 109 ملايين متر مكعب في جميع محافظات المنطقة الشرقية ومدنها.
“المياه الوطنية”: القطاع الشرقي وزّع نحو 169 مليون م3 من المياه
وأفاد أن الفرق الهندسية والفنية نفذت خطط التوزيع، ومراقبة الشبكات والبلاغات وفق ما هو مخطط له، مما أسهم في نجاح خطة التوزيع السنوية التي تخضع بدورها لمراجعة دورية لتطوير أداء التنفيذ والضخ والإدارة بها، بناء إستراتيجيات المياه، وتطلعات شركة المياه الوطنية لخدمة عملائها، وفقًا لنهج رؤية المملكة 2030.
السعودية (أو رَسْمِيًّا: المملكة العربية السعودية) هي دولة عربية، وتعد أكبر دول الشرق الأوسط مساحة، وتقع تحديدًا في الجنوب الغربي من قارة آسيا وتشكل الجزء الأكبر من شبه الجزيرة العربية إذ تبلغ مساحتها حوالي مليوني كيلومتر مربع. يحدها من الشمال جمهورية العراق والأردن وتحدها دولة الكويت من الشمال الشرقي، ومن الشرق تحدها كل من دولة قطر والإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى مملكة البحرين التي ترتبط بالسعودية من خلال جسر الملك فهد الواقع على مياه الخليج العربي، ومن الجنوب تحدها اليمن، وسلطنة عُمان من الجنوب الشرقي، كما يحدها البحر الأحمر من جهة الغرب.[23]
حكم آل سعود تاريخيا في نجد ومناطق واسعة من الجزيرة العربية أكثر من مرة، وتعتبر المملكة السعودية الحالية نتاجًا ووارثة لتلك الكيانات التاريخية، أول تلك الكيانات إمارة الدرعية التي أسسها محمد بن سعود سنة 1157 هـ / 1744 وظلت حتى قاد إبراهيم باشا جيش والي مصر العثماني في حملة للقضاء عليها عام 1233 هـ / 1818م،[24][25] ويشار إلى تلك المرحلة باسم “الدولة السعودية الأولى“، ولكن لم يطل الوقت بعد سقوط الدولة الأولى حتى أقام تركي بن عبد الله بن محمد إمارة جديدة لآل سعود في نجد، اتخذت من الرياض عاصمة واستمرت حتى انتزع حكام إمارة حائل إمارة الرياض من آل سعود سنة 1308 هـ / 1891،[26] ويشار إلى تلك المرحلة بـ”الدولة السعودية الثانية”. لاحقًا استرد عبد العزيز آل سعود الشاب سنة 1319 هـ / 1902 إمارة الرياض من يد آل رشيد، وتوسع مسيطرا على كامل نجد 1921 وتسمت بسلطنة نجد حتى نجح عبد العزيز بانتزاع مملكة الحجاز من يد الهاشميين، فنصب ملكا على الحجاز في يناير من عام 1926، وبعدها بعام غيّر لقبه من سلطان نجد إلى ملك نجد، وسميت المناطق التي يسيطر عليها مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها، وظلت بذلك الاسم حتى وحد عبد العزيز جميع المناطق التي يسيطر عليها في كيان واحد، وكان ذلك في 1351 هـ / 23 سبتمبر 1932 وأُعلن اسمها “المملكة العربية السعودية”.