المقالات

اليوم الوطني (91) ماض اصيل ومستقبل مشرق

منصة الحدث ـ بقلم رئس المجلس البلدي بالاحساء ـ د/ أحمد بن حمد البوعلي

ذكرى غالية على قلوبنا جميعاً نحمد الله ونشكره على تأسيس المملكة على يد القائد الملك عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله-
وحمل رايتها أبناؤه البررة حتى عهد ملك الحزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهم الله – قائدان جعلا الحزم شعاراً للعمل، والعزم سلمًا للمجد، والبناء وطريقًا للنماء، والعطاء ونبراسًا للارتقاء.
وطننا وطن السلام، ورمز الأمان، فكيف لا يهيم به الفؤاد عشقًا، وتؤسر به الروح هيامًا فحب الوطن لا تصفه الكلمات، ولا العبارات فهو العطاء اللامحدود، وهو الكنز الذي لا يقدر بثمن.
وتكمن اهمية هذا اليوم لتعريف الاجيال بماقامت به بلادهم وولاة امرهم وشعبهم من انجازات عظيمة
فاليوم الوطني مناسبة عزيزة تتكرر كل عام نتابع من خلالها مسيرة النهضة العملاقة التي عرفها الوطن ويعيشها في كافة المجالات حتى غدت المملكة وفي زمن قياسي في مصاف الدول المتقدمة، بل تتميز على كثير من الدول بأمنها وايمانها و بقيمها الدينية وتراثها وحمايتها للعقيدة الإسلامية وتبنيها الإسلام منهجاً وأسلوب حياة حتى أصبحت ملاذاً للمسلمين، وأولت الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين جل اهتمامها وبذلت كل غال ونفيس في إعمارهما وتوسعتهما بشكل أراح الحجاج والزائرين وأظهر غيرة الدولة على حرمات المسلمين وإبرازها في أفضل ثوب يتمناه كل مسلم. ومن فضل الله علينا التنامي الكبير في انشاء البنى التحتيه والتطور القانوني والعناية بأنسنة المدن وجودة الحياه ومكافحة التشوه البصري واطلاق عدد من المبارات العالمية كالسعودية الخضراء
ولاشك ان الرؤية 2030 لها دور حيوي واثر واقعي في اثراء المملكة لتكون ورشة عمل كبرى
وإنني وبكل معاني الفرح والابتهاج وبكل معاني الوفاء والإخلاص والصدق والمحبة، لأتشرف أن أرفع أصالة عن نفسي أصدق التهاني والتبريكات لقيادتنا وشعبنا بمناسبة اليوم الوطني وأسأل الله العظيم أن يوفق ولاة أمرنا إلى كل خير؛ وأسأله المزيد من فضله وكرمه وإنعامه على وطننا الغالي سنعمره بما أوتينا ونبنيه بما نستطيع ونحميه بانفسنا واموالنا فهو لنا دار بالأمن والأمان والخير والبركات، إنه قدير سميع مجيب.
وبفضل الله ومنته لقد حفرت حروف الوطن على صفحات التاريخ، ليبقى قصة جميلة يرويها جيل بعد جيل.فلنحمد الله على هذه النعم التي تترى.

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى