كلية الدراسات العليا التربوية تقيم فعاليات اليوم الوطني ببرامج تربوية متنوعة
كلية الدراسات العليا التربوية تقيم فعاليات اليوم الوطني ببرامج تربوية متنوعة
اقامت كلية الدراسات العليا التربوية بجامعة الملك عبدالعزيز فعاليات الاحتفال بذكرى اليوم الوطني الواحد والتسعون حيث تضمنت الفعاليات عددا من البرامج التربوية المتنوعة التي تبرز ملحمة تأسيس المملكة، ومسيرة التنمية والازدهار التي شهدتها منذ نشأتها على يد الملك عبد العزيز طيب الله ثراه.
كلية الدراسات العليا التربوية تقيم فعاليات اليوم الوطني ببرامج تربوية متنوعة
ورفع عميد الكلية الاستاذ الدكتور سعيد بن احمد الافندي التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله، ولسمو ولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز حفظه الله، وللأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم بهذه المناسبة الغالية ، مبينا أن ذكرى اليوم الوطني مناسبة غالية على قلوب أبناء المملكة قاطبة، وفرصة لاستذكار تاريخ الملحمة البطولية التي قام بها مؤسس المملكة الملك عبد العزيز، طيب الله ثراه، ومسيرة البناء والتطور والازدهار التي قادها من بعده أبناؤه البررة
السعودية (أو رَسْمِيًّا: المملكة العربية السعودية) هي دولة عربية، وتعد أكبر دول الشرق الأوسط مساحة، وتقع تحديدًا في الجنوب الغربي من قارة آسيا وتشكل الجزء الأكبر من شبه الجزيرة العربية إذ تبلغ مساحتها حوالي مليوني كيلومتر مربع. يحدها من الشمال جمهورية العراق والأردن وتحدها دولة الكويت من الشمال الشرقي، ومن الشرق تحدها كل من دولة قطر والإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى مملكة البحرين التي ترتبط بالسعودية من خلال جسر الملك فهد الواقع على مياه الخليج العربي، ومن الجنوب تحدها اليمن، وسلطنة عُمان من الجنوب الشرقي، كما يحدها البحر الأحمر من جهة الغرب.[23]
حكم آل سعود تاريخيا في نجد ومناطق واسعة من الجزيرة العربية أكثر من مرة، وتعتبر المملكة السعودية الحالية نتاجًا ووارثة لتلك الكيانات التاريخية، أول تلك الكيانات إمارة الدرعية التي أسسها محمد بن سعود سنة 1157 هـ / 1744 وظلت حتى قاد إبراهيم باشا جيش والي مصر العثماني في حملة للقضاء عليها عام 1233 هـ / 1818م،[24][25] ويشار إلى تلك المرحلة باسم “الدولة السعودية الأولى“، ولكن لم يطل الوقت بعد سقوط الدولة الأولى حتى أقام تركي بن عبد الله بن محمد إمارة جديدة لآل سعود في نجد، اتخذت من الرياض عاصمة واستمرت حتى انتزع حكام إمارة حائل إمارة الرياض من آل سعود سنة 1308 هـ / 1891،[26] ويشار إلى تلك المرحلة بـ”الدولة السعودية الثانية”. لاحقًا استرد عبد العزيز آل سعود الشاب سنة 1319 هـ / 1902 إمارة الرياض من يد آل رشيد، وتوسع مسيطرا على كامل نجد 1921 وتسمت بسلطنة نجد حتى نجح عبد العزيز بانتزاع مملكة الحجاز من يد الهاشميين، فنصب ملكا على الحجاز في يناير من عام 1926، وبعدها بعام غيّر لقبه من سلطان نجد إلى ملك نجد، وسميت المناطق التي يسيطر عليها مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها، وظلت بذلك الاسم حتى وحد عبد العزيز جميع المناطق التي يسيطر عليها في كيان واحد، وكان ذلك في 1351 هـ / 23 سبتمبر 1932 وأُعلن اسمها “المملكة العربية السعودية”.