المحلية

المفتي العام يشيد بإطلاق «مركز التلاوات القرآنية»

المفتي العام يشيد بإطلاق «مركز التلاوات القرآنية»

استقبل سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء والرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، في مكتبه، نائب الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون خالد بن حمود الغامدي، ومدير عام إذاعة القرآن الكريم المشرف العام على المركز السعودي للتلاوات القرآنية والأحاديث النبوية عبدالرحمن بن محمد الشايع، ونائب مدير إذاعة القرآن الكريم فيحان بن محمد السبيعي.

المفتي العام يشيد بإطلاق «مركز التلاوات القرآنية»

واستعرض الغامدي خلال اللقاء مع سماحة المفتي المبادرة الوطنية التي أطلقتها هيئة الإذاعة والتلفزيون بشأن المركز السعودي للتلاوات القرآنية والأحاديث النبوية في الرياض الذي سيعمل على تقديم منتج إعلامي بمهنية وجودة عالية من الإتقان والإسهام في بناء الخبرات العلمية والفنية ليكون بيت خبرة في إنتاج الصوتيات القرآنية والنبوية وتغذية القنوات والإذاعات والمنصات الرقمية بالمحتوى المتقن علميًا وفنيًا، والسعي إلى الابتكار في تقديم الأحاديث النبوية بقوالب جديدة تقدم النص وتشرح المعنى.

وتهدف الهيئة من إطلاق المبادرة إلى أن يكون المركز مصدرًا للتسجيلات القرآنية والنبوية لكافة الإذاعات والقنوات ذات العلاقة في مختلف دول العالم ووجهة للقراء من مختلف الجنسيات لتسجيل التلاوات والختمات القرآنية. وأشاد سماحته بهذه المبادرة، مؤكدًا الدور الرائد للمملكة في خدمة الاسلام والمسلمين والحرص على العناية بالقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.

المفتي العام يشيد بإطلاق «مركز التلاوات القرآنية»
رابط المصدر

مزيد من الاخبار

السعودية (أو رَسْمِيًّا: المملكة العربية السعودية) هي دولة عربية، وتعد أكبر دول الشرق الأوسط مساحة، وتقع تحديدًا في الجنوب الغربي من قارة آسيا وتشكل الجزء الأكبر من شبه الجزيرة العربية إذ تبلغ مساحتها حوالي مليوني كيلومتر مربع. يحدها من الشمال جمهورية العراق والأردن وتحدها دولة الكويت من الشمال الشرقي، ومن الشرق تحدها كل من دولة قطر والإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى مملكة البحرين التي ترتبط بالسعودية من خلال جسر الملك فهد الواقع على مياه الخليج العربي، ومن الجنوب تحدها اليمن، وسلطنة عُمان من الجنوب الشرقي، كما يحدها البحر الأحمر من جهة الغرب.[23]

حكم آل سعود تاريخيا في نجد ومناطق واسعة من الجزيرة العربية أكثر من مرة، وتعتبر المملكة السعودية الحالية نتاجًا ووارثة لتلك الكيانات التاريخية، أول تلك الكيانات إمارة الدرعية التي أسسها محمد بن سعود سنة 1157 هـ / 1744 وظلت حتى قاد إبراهيم باشا جيش والي مصر العثماني في حملة للقضاء عليها عام 1233 هـ / 1818م،[24][25] ويشار إلى تلك المرحلة باسم “الدولة السعودية الأولى“، ولكن لم يطل الوقت بعد سقوط الدولة الأولى حتى أقام تركي بن عبد الله بن محمد إمارة جديدة لآل سعود في نجد، اتخذت من الرياض عاصمة واستمرت حتى انتزع حكام إمارة حائل إمارة الرياض من آل سعود سنة 1308 هـ / 1891،[26] ويشار إلى تلك المرحلة بـ”الدولة السعودية الثانية”. لاحقًا استرد عبد العزيز آل سعود الشاب سنة 1319 هـ / 1902 إمارة الرياض من يد آل رشيد، وتوسع مسيطرا على كامل نجد 1921 وتسمت بسلطنة نجد حتى نجح عبد العزيز بانتزاع مملكة الحجاز من يد الهاشميين، فنصب ملكا على الحجاز في يناير من ع

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى