أخبار منوعةشريط الاخبار

هل تجد صعوبة أحيانا في تذكر تفاصيل مهمّة؟

هذه الطرق تساعدك على تنمية ذاكرتك

هل تجد صعوبة أحيانا في تذكر تفاصيل مهمّة؟

الحدث – الرياض

يقول ديل كارنيغي: “دقة الملاحظة سبيلك إلى ذاكرة جيدة”

كم مرة تمنيت لو كنت أكثر قدرة على تذكر بعض التفاصيل أو التجارب والمعلومات بشكل أفضل في مواقف مختلفة؟ يفقد معظمنا سلسلة أفكاره فجأة، ويقف في منتصف الجملة لعدة ثوانٍ قبل أن يتذكر ما كان يريد قوله، ولكن من الممكن أن يصبح كارثيا وخصوصا في العمل، فكل يوم عمل يقدم لنا مئات الفرص لاختبار قدرتنا على التذكر. سواء كان ذلك بحضور مقابلات، أو اتباع تعليمات وأوامر. أو المشاركة في مواقف تعليمية أو تدريبية أو الاشتراك في مناقشة مشاريع، أو التحدث إلى المدير أو أحد العملاء أو أحد الزملاء، فإن مهارات الذاكرة الجيدة تحسن من صورتنا المهنية وترفع إنتاجيتنا. وتساعد إلى حد كبير على تحقيق الرضا الوظيفي.

الذاكرة

تعد الذاكرة جزءًا من العقل، ويمثل التذكر عملية معرفية لمعالجة المعلومات. تعمل الذاكرة كوعاء أو مستودع لتخزين ما تم اكتسابه من التجارب الماضية والمعلومات والأنطباعات التي اكتسبها الفرد عن طريق العالم الخارجي والمحيط فيه وتخزينها، ثم استرجاعها للعقل البشري عند الحاجة إليها بعد انقضاء فترة من الوقت قد تطول أو تقصر.

أهمية الذاكرة

تشكل الذاكرة مطلبا أساسيا من مطالب الحياة والتعلم، وحماية الذات، ومن دون الذاكرة، لا نستطيع أن نواجه الحاضر أو أن نخطط للمستقبل أو العمل في أي وظيفة، أوتطوير الذات استنادا إلى خبراتنا السابقة.

هل تجد صعوبة أحيانا في تذكر تفاصيل مهمّة؟

مبادئ عامة لتنمية الذاكرة

  • الاهتمام:

من السهل أن تتذكر الأشياء التي تمثل اهتماما خاصا لديك. فذلك الاهتمام يساعدك على تخزين ومعالجة المعلومات بطريقة تمكنك من تذكرها لوقت طويل.

مثال:

فكر للحظة في شيء يمثل اهتماما جوهريا بالنسبة لك (رياضة، موسيقى، سيارات، شخص أو غير ذلك)، وبينما أنت تفكر في ذلك الشيء باهتمام، سيكون سهلاً أن تتسارع المعلومات الخاصة به بشكل غزير إلى ذاكرتك، على عكس الأمور التي لا تهتم فيها.

  • الانتقاء:

اختيار بعض النقاط المهمة والأكثر فائدة في موضوع ما، حتى لا تكون في حاجة لأن تتذكر كل شيء بالتفصيل. فعندما تكون في عملك، وقد تجمعت عليك الأمور المختلفة من كل صوب، أنتبه للمبدأ التالي في الانتقاء، وذلك بانتقاء المعلومات الأكثر أهمية ثم دون ملاحظات حول هذه المعلومات.

  • الانتباه:

عليك أن توجه انتباهً خاصًا لما تريد تذكره. فالتركيز على شيء واحد في المرة الواحدة سيساعد على استجلاء الذكرى أو الحدث. عدم الانتباه بسبب قلة الاهتمام أو التركيز الضعيف، سيعيق قدرتك على التذكر. وغالبا ما يكون لدى الأشخاص بعض المشاكل المتعلقة بالانتباه بسبب التوتر أو الضغط العصبي، مما يدفع العقل إلى التشتت وعدم التركيز على ما تريد تذكره.

  • الثقة:

من دون الثقة في قدرتنا على التذكير، لن تتخطى إرادتنا للتذكر كونها مجرد أمل. إذا تخيلت نفسك تتذكر المعلومات، فإن الثقة في التذكر ستتحقق. تظهر الدراسات أن إلقاء محاضرة يعد عملًا يخافه معظم الناس، ويشعر الكثيرون أن أداءهم لن يكون جيدا لأنهم قد ينسون. يتحول النوع من التغيير الذهني السلبي، إلى نبوءة محققة، وينتج عنه ذاكرة ضعيفة.

  • ربط الأشياء ببعضها:

عندما تقوم بربط الأشياء ببعضها البعض في ذهنك، يتم ذلك بشكل عادي لأنها تشترك مع بعضها البعض. وعندما نعيد التفكير في تجاربنا ونقوم بربطها ووصلها بشكل منظم وبأشياء استقرت معرفتها لدينا، فذلك يجعل عملية تذكر المعلومات الجديدة أمرا سهلا.

  • قوة الملاحظة:

لتنمية ذاكرتك، يعد من الأمور الملحة تنمية قدرتك على الملاحظة. نحن نهمل في الاغلب ممارسة عادة ملاحظة الأشياء بحرص شديد. فعندما نراقب حدثا بغير اهتمام فإن ذاكرتنا لا تسجله، فإذا لم نكن قد عودنا أنفسنا على الانتباه للتفاصيل فإن كثيرا منها سيتسرب من ذاكرتنا.

  • التدرب على التخيل الذهني:

كون صورا للأشياء التي تريد تذكرها بتكوين صورة خيالية في مخك، وركز على التفاصيل، أي الأنتباه إلى موقع الشخص والاشياء المماثلة التي ينطوي عليها المشهد.

  • الأسترخاء:

تسهم الأستراحة القصيرة بعد الحفظ مباشرة في تحسين قدرتك على استرجاع المعلومات حتى بعد أسبوع كامل من حفظها، وفقاً لدراسات عديدة.

  • السير للخلف:

عرض على متطوعين قائمة بكلمات أو مجموعة صور أو مقطع فيديو، وطلبوا منهم المشي للأمام أو الخلف لمسافة 10 أمتار، ولاحظ الباحثون أن الاشخاص الذين يسيرون للخلف تذكروا عدد أكبر من المعلومات مقارنة بنظرائهم الذين يسيرون للأمام.

  • ألعاب الذكاء و العمليات الحسابية:

جرب ألعاب الذكاء والحيل الموجودة على شبكة الإنترنت، فلها مفعول رائع في تحسين الذاكرة، وكذلك يمكن تنفيذ العمليات الحسابية البسيطة في مخك دون استخدام الآلة الحاسبة فهي من أكثر الوسائل الفعالة في تقوية الذاكرة.

  • التنظيم:

وفق خبراء علم النفس، تسبب الفوضى تشتت الذهن، فيجب أن تنهي عملك أول بأول، وتنظيم شتى نواحي حياتك حتى تنعم بذاكرة قوية ممكن أن تستخدم مفكرة لكتابة المهم حسب أولويتها لمساعدتك على التذكر والتنظيم.

  • التأمل:

وجدت إحدى الدراسات أن ممارسة التأمل لمدة 20 أو 10 دقائق، 4 مرات في اليوم، يحسن الوظائف المعرفية بالمخ بنسبة تصل إلى 50%.

  • ممارسة الرياضة بجميع أنواعها:

اثبتت الدراسات أن ممارسة جميع انواع الرياضة، بما في ذلك المشي، تساهم بشكل أو بآخر في تقوية الذاكرة والأنتباه والتركيز.

هل تجد صعوبة أحيانا في تذكر تفاصيل مهمّة؟

  • بعض الاطعمة التي تقوي الذاكرة:

يقول اختصاصي التغدية أورشي جوبتا: “يحتاج جسم الأنسان إلى مضادات الأكسدة التي تجدها في الأفكادو والشمندر والشوفان لحماية خلايا الدماغ، وكذلك أحماض اوميغا3 الدهنية، التي تجدها في سمك السلمون والسردين والسبانخ، والتي تساعد على تقوية الذاكرة، بالإضافة إلى الفلافونيد التي تجدها في التوت والفراولة، وكذلك فيتامين E، والذي من الممكن أن تجدها في المكسرات، فهي تساعد على تحسين الذاكرة والإدراك وهذه العناصر مفيدة جداُ لصحة الدماغ”.

مزيد من الاخبار 

المصدر

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى