المجتمع

أهالي الحي الغربي بأبي عريش يناشدون امير منطقة جازان بإنصافهم من بلدية أبي عريش

جازان-حسن عباس

تذمر أهالي الحي الغربي بأبي عريش من الكلاب السائبة بعد عدة بلاغات ومناشدات دون جدوى رغم تهجمها على عاملة منزلية بالعض وتهجمها على إمراة سعودية لولا أهالي الحي لوقعت الكارثة وبلدية أبوعريش تلتزم الصمت دون حل في هذا الأمر الذي لايستصعب أمره عليهم كونه من صميم عملهم،

وفي نفس السياق قال المواطن :محمد أبوالقاسم الامير أنه تقدم بشكوى برقم: 6506/1439
ورقم:7498/1440
دون جدوى حيث باشرت البلدية المكان ولم تعمل شيئا ولم يكن لديهم حل رغم ضررها المسبق وخطرها سواء على أهالي الحي أو المارة!

وأضاف الأستاذ التربوي السابق:سليمان بن محمد أحمد عباس
تطرقت لهذا الموضوع أكثر من مرة للإعلام للتصدي للظاهرة منذ بدايتها؛ ولكن للأسف أصبحت ظاهرة عادية لنا رغم تهجمها على زوجتي أمام أعين الكل دون خوف ورهبة من الناس وكأنها (تقول المكان مكاني والزمان زماني) هل يعقل بلدية أبوعريش لا تستطيع معالجة أخطائها المستمرة سواء كان في الشوارع أو الكلاب السائبة أو غيرها من الأشياء الواضحة للعيان وأظل أتساءل ماهي الأسباب لعدم التجاوب ومواكبة التنمية.

وقال الشيخ: عبده بن حسن أحمد عباس إمام مسجد محمد بن أحمد عباس.

نحن نعاني منها من فترة وقد جائتني العديد من الملاحظات من أبناء الحي مثل الحفريات والإنارة والكلاب السائبة التي تسببت في فقدنا للأمان على أرواح أولادنا وإخافتهم من ذهابهم إلى المساجد والمدارس وانتشرت بكثرة خصوصا في الطرقات و أماكن الاشجار الكثيفة التي كنا نخاف منها لتجمع الزواحف والطيور فيها ومع الأمطار وانتشار حمى الوادي المتصدع ليس شيئا جديدا نخشاه، وإنما يضاف لقائمة الأشياء السابقة.

وأفاد الأستاذ: التربوي السابق علي بن حسن عباس
عاملته المنزلية تعرضت للعض من قبل الكلاب السائبة أثناء رميها النفايات اكرمكم الله وإلى الآن لم يتم حل المشكلة وبلدية أبوعريش وإن لم تكن ترغب في المناشدات والبلاغات التي تمت من قبل الأستاذ:محمد أبوالقاسم الأمير وغيره من الأهالي.

فهل يعقل الإهمال المتكرر في المهام المناطة للبلدية بشكل دائم وعلى كافة الأصعدة؟!

وعبر صحيفة (الحدث) اهالي الحي يناشدون سمو أمير منطقة جازان وسمونائبه في إنقاذهم من هذا القصور واتخاذ اللازم حيال كل مسؤول ومعاقبة كل مقصر.

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى