الرياضة

حمدالله مع النصر في موسمين.. الغياب رقم 17

حمدالله مع النصر في موسمين.. الغياب رقم 17

تراجع معدل مشاركات المغربي عبدالرزاق حمدالله مع النصر منذ موسم 2020-2021 والذي دشنه الأصفر دون مشاركة هدافه في الجولات الأربع الأولى، لتمتد حالات التخلف عن فريقه لأسباب متنوعة جولة بعد أخرى، حتى سجل الغياب رقم 17 في غضون 36 مباراة متتالية.
الهداف المغربي منعته الإصابات مراراً من المشاركة مع فريقه كما حصل في انطلاقة الموسم الماضي، كما ابتعد عن اللعب لظروف خاصة، ما أسهم في هبوط أرقامه التهديفية وإسهاماته مع الفريق.
في المباريات الـ36 الماضية للنصر، والتي ظهر فيها البالغ (30 عاماً) 17 مرة، سجل 14 هدفاً، وهو ما يعد أقل من 50% من معدل أهدافه في موسم 2018-2019، أو 2019-2020، حيث وقع في الأول على 34 هدفاً، وهز الشباك في الثاني 29 مرة، حيث بلغ كل رقم في 30 جولة، وفي المناسبتين حصل على لقب هداف الدوري.
وعند حضوره إلى النصر قبل نحو أعوام مواسم، كان حمدالله منهياً للتو برنامجاً علاجياً يعد الأصعب إثر إصابة قاسية مرت به، وهددت مسيرته الرياضية إبان تمثيله الريان القطري، ولكنه عاد للعب بعد تأهيل طبي دقيق أعاد المغربي إلى الملاعب بقوة.
رغم تلك الصعاب التي عاناها المغربي، إلا أنه حجز موقعه في النصر بعد الثلث الأول من موسم 2018-2019 من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، ونجح في كسر الأرقام القياسية، والتربع على ترتيب الهدافين التاريخي بـ34 هدفاً، ومساهمة فاعلة في تحقيق الأصفر لقب الدوري آنذاك.
حمدالله مع النصر في موسمين.. الغياب رقم 17
كرر حمدالله ظهوره القوي في موسم 2019-2020، وحتى بعد فقدان النصر فرصة الحفاظ على اللقب، ظهر هدافه ونال جائزة الهداف للموسم الثاني توالياً بـ29 هدفاً.
وفي طريقه، كتب حمدالله الكثير من الأرقام القياسية، مثل مساهمته في 135 هدفاً، بتسجيله 111، وصناعته 24 وذلك في غضون 104 مباريات بالقميص الأصفر.
وبداية من موسم 2020-2021، ظهرت بعض المصاعب في درب اللاعب المغربي، ما أجبره على الغياب مرات ومرات، حتى أصبحت مسألة غيابه تعادل نسبة حضوره في المباريات الـ36 الأخيرة للنصر، إذ تغيب عن 17 مرة، أي نصف عدد المباريات تقريباً.
ولن يكون حمدالله ضمن اللاعبين المشاركين في مباراة أبها، الخميس، بسبب تعرضه لإصابة جددت غيابه الموسم الجاري، بعد أن تخلف كذلك عن مباراة الفيصلي في الجولة الثانية.

[ad_2]

رابط المصدر

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى