الاقتصاد

#موسم #جوائز_نوبل يعود الاثنين المقبل .. في ظل #جائحة #كوفيد _19

#موسم #جوائز_نوبل يعود الاثنين المقبل .. في ظل #جائحة #كوفيد _19

سيكون رواد اللقاحات المضادة لفيروس كورونا ومنظمات مدافعة عن وسائل الإعلام ونشطاء وقادة المعارضة البيلاروسية، من بين المرشحين للفوز بجوائز نوبل التي سيعلن عنها اعتبارا من الاثنين المقبل، فيما ترخي الجائحة بظلالها على الحفل.
قبل 120 عاما أطلق المخترع السويدي ألفريد نوبل الجائزة في مجالات الطب والفيزياء والكيمياء والآداب والسلام، وأضيفت إليها أخيرا نوبل الاقتصاد. وهذا العام ستُمنح في ستوكهولم وأوسلو بين 4 و11 تشرين الأول (أكتوبر).
وفيما تبقى لائحة المرشحين للفوز بها بالغة السرية، يقول خبراء نوبل إن الأبحاث حول تقنية الحمض الريبي المرسال (إم آر إن إيه) التي تمثل ركيزة لقاحات فايزر/بايونتيك وموديرنا المضادة لكوفيد، من الأكثر حظا للفوز بنوبل الطب أو الكيمياء.
وقالت الصحافية السويدية المختصة بالعلوم أولريكا بيوركستن لـ “الفرنسية” “سيكون من الخطأ عدم منح لجنة نوبل الجائزة لتقنية إم آ إن إيه الخاصة باللقاحات”.
وأشارت إلى احتمال فوز كاتالين كاريكو من المجر ودرو وايسمان من الولايات المتحدة اللذين أوصلت ابحاثهما الرائدة مباشرة إلى أول اللقاحات القائمة على تلك التقنية.
وهذه اللقاحات حُقنت في أذرع أكثر من مليار شخص في أنحاء العالم، في سباق لاحتواء وباء أودى بحياة أكثر من 4.7 مليون شخص.

#موسم #جوائز_نوبل يعود الاثنين المقبل .. في ظل #جائحة #كوفيد _19

تلقت كاريكو ووايسمان العديد من الجوائز ومن بينها جائزة لاسكر في الولايات المتحدة، والتي كثيرا ما تعد مقدمة للفوز بنوبل.
ومن المجالات الأخرى التي يمكن تكريم روادها: التواصل بين الخلايا وعمل الجهاز المناعي واكتشاف الجين المسبب لسرطان الثدي وعلم ما فوق الجينات ومقاومة المضادات الحيوية.
تفتتح جائزة الطب موسم جوائز نوبل الاثنين المقبل، تليها جائزة الفيزياء الثلاثاء والكيمياء الأربعاء والآداب الخميس والسلام الجمعة. وتختتم جائزة نوبل الاقتصاد موسم الجوائز في 11 تشرين الأول (أكتوبر).

رابط المصدر

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى