جموع غفيرة بضيافة جناح المملكة في إكسبو 2020
جموع غفيرة بضيافة جناح المملكة في إكسبو 2020
استقبل جناح المملكة المشارك في المعرض العالمي “إكسبو 2020 دبي” جمهوراً غفيراً من مختلف الجنسيات، وكان في استقبالهم شباب وفتيات سعوديون قدموا لهم كافة المعلومات التي يحتاجونها عن المملكة، ومحتوى الجناح بركائزه الأربع الرئيسة، المجتمع الحيوي، والطبيعة، والتراث، والفرص الاستثمارية. وتوقف زوّار الجناح السعودي كثيراً عند أكبر شاشة أرضية ضوئية تفاعلية يحتويها الجناح والمسجلة في موسوعة غينيس العالمية للأرقام القياسية، والتي تقدم محتوى باللغتين العربية والانجليزية من خلال ستة مسارات تعطي الزائر نظرةً شاملة عن المملكة في مختلف مجالات الطبيعة والسياحة، والاقتصاد والاستثمار، والفن والثقافة، والطاقة، بالإضافة إلى التحول، ويمكن للزائر من خلال اللمس أن يختار أحد هذه المجالات ويجد بداخله محتوى متكاملا يوضح الموقف الحالي والنظرة المستقبلية للمملكة في كل مجال.
وبعد أن أنهى زوار الجناح السعودي تنقلهم بين أقسام الجناح، وتعرفوا على تراث وحاضر ومستقبل المملكة، انتقلوا إلى حديقة الجناح التي عرفتهم على حفاوة الاستقبال والضيافة، وتذوقوا القهوة السعودية ومختلف الأطباق التي تتميز بها. ويعد جناح المملكة ثاني أكبر جناح في معرض “إكسبو 2020 دبي” من حيث المساحة، ويقع في منطقة الفرص، ويتضمن تقنيات متقدمة مسجلاً من خلالها ثلاثة أرقام قياسية في موسوعة غينيس العالمية للأرقام القياسية، بالإضافة إلى حصوله على الشهادة البلاتينية في نظام الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة LEED من مجلس المباني الخضراء الأمريكي (USGBC) كواحدٍ من أكثر التصاميم استدامة في العالم.
السعودية (أو رَسْمِيًّا: المملكة العربية السعودية) هي دولة عربية، وتعد أكبر دول الشرق الأوسط مساحة، وتقع تحديدًا في الجنوب الغربي من قارة آسيا وتشكل الجزء الأكبر من شبه الجزيرة العربية إذ تبلغ مساحتها حوالي مليوني كيلومتر مربع. يحدها من الشمال جمهورية العراق والأردن وتحدها دولة الكويت من الشمال الشرقي، ومن الشرق تحدها كل من دولة قطر والإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى مملكة البحرين التي ترتبط بالسعودية من خلال جسر الملك فهد الواقع على مياه الخليج العربي، ومن الجنوب تحدها اليمن، وسلطنة عُمان من الجنوب الشرقي، كما يحدها البحر الأحمر من جهة الغرب.[23]
حكم آل سعود تاريخيا في نجد ومناطق واسعة من الجزيرة العربية أكثر من مرة، وتعتبر المملكة السعودية الحالية نتاجًا ووارثة لتلك الكيانات التاريخية، أول تلك الكيانات إمارة الدرعية التي أسسها محمد بن سعود سنة 1157 هـ / 1744 وظلت حتى قاد إبراهيم باشا جيش والي مصر العثماني في حملة للقضاء عليها عام