الدولية

طالبان أفغانستان تستدعي المترجمين وطالبان باكستان تفاوض إسلام أباد

طالبان أفغانستان تستدعي المترجمين وطالبان باكستان تفاوض إسلام أباد

أعلن رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان في مقابلة مع التلفزيون التركي أول استئناف رسمي منذ 2014 لمحادثات «سلام» مع حركة طالبان الباكستانية الإسلامية المحلية والمنفصلة عن الحركة الأفغانية لكنها قريبة منها.

وقال رئيس الوزراء الباكستاني في مقابلة مع قناة «تي آر تي» التركية الحكومية «أعتقد أنه داخل حركة طالبان باكستان هناك مجموعات منفتحة على محادثات سلام ومصالحة مع حكومتنا ونحن نتحدث مع هذه المجموعات».

وأكد وزير الإعلام الباكستاني فؤاد شودري في مؤتمر صحافي أن هذه المفاوضات بين إسلام أباد والمتمردين الإسلاميين تجري «بالفعل» في أفغانستان من دون الخوض في التفاصيل.

طالبان أفغانستان تستدعي المترجمين وطالبان باكستان تفاوض إسلام أباد

وبدأت حركة طالبان باكستان التي تحمل اسم الحركة الأفغانية نفسه لكنها منفصلة عنها، حملة من أعمال العنف في 2007. ومنذ ذلك الحين قتل آلاف المدنيين ومن عناصر قوات الأمن الباكستانية في هجمات محددة الأهداف وتفجيرات تبنتها الحركة الإسلامية المناهضة للحكومة.

وتعول حكومة رئيس الوزراء عمران خان على مساعدة نظام طالبان الجديد للحد من طموحات الحركة الباكستانية. وقد أكدت انفتاحها على على عفو مشروط عن بعض المقاتلين.

وفي أفغانستان استدعت طالبان مترجمين أفغان عملوا لصالح هولندا للمثول أمام المحكمة وهددت بالاقتصاص من أقربائهم في حال تخلفهم عن ذلك، وفق ما أفادت قناة «أن أو أس» الهولندية الرسمية.

وقالت رسالة لطالبان عرضتها القناة إن المترجمين لجأوا الى الاختباء لكن أفراد عائلاتهم سيتحملون المسؤولية في حال عدم مثولهم أمام المحكمة «من أجل إنزال العقاب الشديد بهم كي يتعلم الخونة الآخرون درسا».

وذكرت قناة «أن أو أس» أن جميع المؤشرات تظهر أن الرسائل التي تحمل أختاما رسمية قد أرسلتها طالبان.

وقالت إنها اتصلت بنحو 10 مترجمين أو أشخاص سبق وأن عملوا مع الهولنديين، حيث أعرب الجميع عن أن وضعهم يزداد صعوبة.

وحضت طالبان في يونيو المترجمين الذين عملوا مع القوات الأجنبية على التوبة، لكنها طلبت منهم البقاء في أفغانستان بعد انسحاب القوات الأجنبية مؤكدة أنهم لن يتعرضوا للأذى.

وأعلنت حركة طالبان بعد توليها السلطة مباشرة عفوا عاما عن مسؤولي الحكومة الأفغانية والمسؤولين العسكريين.

لكن على الرغم من تعهدها بعدم الانتقام، إلا ان تقريرا سريا للأمم المتحدة أشار الى ملاحقة طالبان للأشخاص الذين عملوا مع القوات الأجنبية.

 

[ad_2]

رابط المصدر

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى