الصحف السعودية
الصحف السعودية
الحدث – الرياض
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم:
«سلمان للإغاثة» يدشن مشروع توزيع الملابس للأسر النازحة بعدن ومأرب
الدفاعات السعودية تعترض وتدمر طائرة مسيرة مفخخة حوثية أطلقت باتجاه خميس مشيط
هيئة الإذاعة والتلفزيون تنقل مزايا جناح المملكة في إكسبو دبي
وزير الإعلام المكلّف يزور معرض الرياض الدولي للكتاب ويشيد بالثقافة العراقية
الجاسر يشكر القيادة على موافقة مجلس الوزراء على توصيات اللجنة المشكلة لمكافحة ظاهرة التستر
«الجوازات» تذكر بعقوبات الوافد الذي يعمل لحسابه الخاص
الأرصاد: لا تأثير على سواحل المملكة من إعصار “شاهين”
قرارات توطين أنشطة المطاعم والمقاهي وتوطين التموينات والأسواق المركزية تدخل حيز التنفيذ
الصحف السعودية
هيئة تطوير بوابة الدرعية تشرك الأهالي في مبادرة التشجير
معرض الرياض الدولي للكتاب.. زيارة واحدة لا تكفي
سفن القوات البحرية الملكية السعودية تصل إلى باكستان
الأخضر يبدأ تدريباته بمعسكر جدة استعداداً لتصفيات المونديال
الإمارات تدين محاولة الحوثيين استهداف مدينة خميس مشيط بطائرة مفخخة
البحرين تدين بشدة إطلاق ميليشيا الحوثي الإرهابية طائرة مسيرة تجاه مدينتي جازان وخميس مشيط
ترمب يقاضي تويتر لإعادة تفعيل حسابه
وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( الاستدامة المالية ): بطرق علمية مدروسة، ورغبة جادة في التغيير، تواصل المملكة مسيرة الإصلاحات الاقتصادية والمالية التي جاءت بها رؤية 2030، محققة يوماً بعد آخر تقدماً ملحوظاً يشيد به القاصي قبل الداني، وتجسد هذا التقدم في تطوير المالية العامة، الذي تحقق من نافذة برنامج الاستدامة المالية ومبادرات برنامج تحقيق التوازن المالي، فضلاً عن تبني قواعد مالية ساهمت في تعزيز الضبط المالي، والسيطرة على مستويات عجز الميزانية.
وبينت أن البيان التمهيدي للميزانية العامة للدولة للعام المالي 2022، جاء حاملاً معه علامات التفاؤل والأمل بقدرة الاقتصاد الوطني على تجاوز سلبيات جائحة كورونا، واستعادة عافيته كاملاً، ومواصلة ما بدأته الرؤية من تطبيق الإصلاحات الاقتصادية والمالية، وكذلك تنفيذ المشروعات الكبرى، وإعادة ترتيب الأولويات بناءً على التطورات والمستجدات، وإتاحة المزيد من الفرص الاستثمارية أمام الصناديق التنموية والقطاع الخاص، إضافة إلى تخصيص بعض البرامج والخدمات الحكومية، ومشروعات تطوير البنى التحتية.
الصحف السعودية
ورأت أنة عندما يتوقع البيان أن يبلغ إجمالي النفقات نحو 955 مليار ريال خلال العام نفسه، ويشير إلى إمكانية السيطرة على مستويات عجز الميزانية الذي يقدر بنحو 1.6 % فقط من الناتج المحلي الإجمالي، فهذا يمثل إحدى ثمار الرؤية التي وعدت قبل 5 سنوات، بتأسيس اقتصاد قوي، يعتمد على الإنتاج، وتنويع مصادر الدخل، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وهذا يمكن ميزانية المملكة من تقليص عجزها تدريجياً على المدى المتوسط، وتحقيق فوائض فيها بدءاً من عام 2023.
وأضافت : بعيداً عن سياسة التقشف التي تتبعها دول عدة حول العالم بسبب الجائحة، وعدت المملكة في ميزانيتها بالمحافظة على الأسقف المعتمدة للنفقات للعام المالي المقبل، ما يعكس النهج المُتبع في السياسات المالية الداعمة لرفع كفاءة الإنفاق، في إشارة صريحة إلى الدور الفاعل لصندوق الاستثمارات العامة والصناديق التنموية، وتقديم برامج التخصيص، وتوفير بيئة استثمارية نموذجية أمام القطاع الخاص، وتحقيق هذه الأهداف -بالطبع- لن يكون على حساب برامج مكافحة كورونا والميزانيات المخصصة لذلك، التي تحافظ عليها حكومة المملكة وتدعمها بشكل احترافي كامل، تحت مبدأ “صحة الإنسان خط أحمر، ممنوع المساس بها”.
وختمت : لم يكن لهذه الأهداف مجتمعة أن تتحقق، لولا مبادرات التحفيز ودعم القطاع الخاص التي ساهمت في سرعة استجابة الاقتصاد لبرامج الإصلاح، ولعل ما تحقق في النصف الأول من العام الجاري 2021 أكبر دليل، حيث سجل الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي نمواً قدره 5.4 % مدعوماً بنمو الناتج المحلي للقطاع الخاص الذي سجل هو الآخر نموًا قدره 7.5 %، محققاً أحد أهداف الرؤية الأساسية، بتقليص الاعتماد على دخل النفط، وإيجاد قطاعات اقتصادية أخرى، تسهم في تحقيق الاستدامة المالية، وهذا ما نراه اليوم أمراً واقعاً، يؤكد الجدوى الكبرى من فعاليات الرؤية.
وأكدت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( مشاركة متميزة ) : تعد مشاركة المملكة في معرض “إكسبو 2020 دبي” من أميز المشاركات وثاني أكبر جناح في المعرض لما يحتويه من معلومات في غاية الأهمية عن مجتمع المملكة وطبيعتها المتنوعة وتاريخها العريق وتراثها الضارب في القدم ، وأصالة شعبها وتعامله الراقي مع ضيوفه.
وأشارت الى أن الجناح يتضمن بانوراما مضيئة لتقنيات متقدمة مسجلاً من خلالها ثلاثة أرقام قياسية في موسوعة غينيس العالمية للأرقام القياسية، بالإضافة إلى حصوله على الشهادة البلاتينية في نظام الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة من مجلس المباني الخضراء الأميركي كواحدٍ من أكثر التصاميم استدامة في العالم.
وأكدت على نجاح الجناح السعودي منذ يومه الأول في جذب اهتمام الزوّار من خلال مجموعة المجسمات التفاعلية والأضواء التي كشفت عما يضمه من محتوى متعدد الأبعاد ، ومن خلال “رؤية” مبهرة تُهيئ الزوار للانتقال نحو مركز الاستكشاف للبحث عن الفرص الاستثمارية، والشراكات المثمرة والمتنوعة مع كبرى الشركات والمؤسسات السعودية الرائدة.
وختمت : في فضاء الإبهار ، وكما قال السفير تركي الدخيل ، يكتشف الزوار ثراء تاريخ وثقافة المملكة وحاضرها الزاهر ونجاحاتها العامرة ومستقبلها الواعد، عبر محتوى غني يعكس ما تتمتع به المملكة من أصالة وتنوع وما تعيشه من نجاحات وما تقدمه للعالم من فرص ومشروعات طموحه تحت مظلة رؤية 2030.