المحلية

“الملكية الفكرية” تتلف 3 ملايين ونصف مصنف منتهك لحقوق الحماية الفكرية

“الملكية الفكرية” تتلف 3 ملايين ونصف مصنف منتهك لحقوق الحماية الفكرية

أوضح المتحدث الإعلامي للهيئة السعودية للملكية الفكرية ياسر الحكمي بأن الهيئة أتلفت 3 ملايين ونصف مصنف منتهك لحقوق الحماية الفكرية، توزعت بين مواد مكتوبة ومرئية وسمعية، ضمن أحدث جهود الهيئة التي أنشئت في عام 2018م ضمن برنامج التحول الوطني 2030م.

جاء ذلك في الندوة التي أقيمت اليوم، بعنوان “الهيئة السعودية للملكية الفكرية”، مشاركة نورة العماري والدكتور الهنوف الدباسي من الهيئة، بمسرح معرض الرياض الدولي للكتاب 2021م، ضمن فعاليات مؤتمر الناشرين الذي يستمر على مدى يومي الاثنين والثلاثاء، متضمناً ندوات وجلسات يتحدث فيها قادة صناعة النشر محلياً وإقليمياً ودولياً.

وأشار الحكمي في مداخلته التي قدمها في الندوة، إلى أن الهيئة السعودية للملكية الفكرية تقوم بدور كبير في حماية الملكية الفكرية في جميع المجالات سواء كانت علامات تجارية أو برامج أو مواد مكتوبة أو مرئية أو مسموعة، مضيفاً بأن 3 جهات دُمجت في الهيئة لتسهيل وصول المستثمرين في هذه المجالات والاستفادة من ريادة الأعمال في المملكة.

من جهتها بينت نورة العماري أن الهيئة أنشأت عيادات استشارية تقدم المشورة للأفراد والشركات حول كيفية حماية وتطوير العمل والإنتاج الإبداعي والابتكاري، مشيرة إلى القيمة غير الملموسة للملكية الفكرية باعتبارها “قيمة تؤثر وتميز مبدعاً عن آخر”.

فيما أشارت الدكتورة الهنوف الدباس إلى أن الجهة التي تفصل في نزاعات الملكية الفكرية هي المحاكم التجارية، مبنية أن الأفكار لا تُحمى إلا إذا جُسّدت في عمل مكتوب أو مرئي أو مسموع.

“الملكية الفكرية” تتلف 3 ملايين ونصف مصنف منتهك لحقوق الحماية الفكرية

السعودية (أو رَسْمِيًّا: المملكة العربية السعودية) هي دولة عربية، وتعد أكبر دول الشرق الأوسط مساحة، وتقع تحديدًا في الجنوب الغربي من قارة آسيا وتشكل الجزء الأكبر من شبه الجزيرة العربية إذ تبلغ مساحتها حوالي مليوني كيلومتر مربع. يحدها من الشمال جمهورية العراق والأردن وتحدها دولة الكويت من الشمال الشرقي، ومن الشرق تحدها كل من دولة قطر والإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى مملكة البحرين التي ترتبط بالسعودية من خلال جسر الملك فهد الواقع على مياه الخليج العربي، ومن الجنوب تحدها اليمن، وسلطنة عُمان من الجنوب الشرقي، كما يحدها البحر الأحمر من جهة الغرب.[23]

حكم آل سعود تاريخيا في نجد ومناطق واسعة من الجزيرة العربية أكثر من مرة، وتعتبر المملكة السعودية الحالية نتاجًا ووارثة لتلك الكيانات التاريخية، أول تلك الكيانات إمارة الدرعية التي أسسها محمد بن سعود سنة 1157 هـ / 1744 وظلت حتى قاد إبراهيم باشا جيش والي مصر العثماني في حملة للقضاء عليها عام 1233 هـ / 1818م،[24][25] ويشار إلى تلك المرحلة باسم “الدولة السعودية الأولى“، ولكن لم يطل الوقت

مزيد من الاخبار
رابط المصدر

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى