الدولية

رئيس وزراء إثيوبيا .. ولاية ثانية وتوتر داخلي وقلق دولي

رئيس وزراء إثيوبيا .. ولاية ثانية وتوتر داخلي وقلق دولي

أقيمت أمس مراسم تنصيب رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد لولاية جديدة مدّتها خمس سنوات في وقت يستمر النزاع الدامي في شمال البلاد الذي يثير قلق الأسرة الدولية.

وأدى أبيي اليمين الدستورية أمام كبير قضاة المحكمة العليا ميزا أشينافي، بعدما قام بذلك كل من رئيس مجلس النواب ونائبه.

وحقق حزب أبيي «الازدهار» فوزا ساحقا في انتخابات 21 يونيو، وهو ما اعتبره مسؤولون فدراليون تأييدا شعبيا للإصلاحات الديموقراطية التي أطلقها منذ تولى السلطة سنة 2018.

إلا ان الانتخابات جرت في أجواء سياسية وإنسانية مضطربة فقد قتل عشرات الآلاف في النزاع في إقليم تيغراي حيث يواجه مئات الآلاف ظروفا أشبه بالمجاعة، بحسب الأمم المتحدة، وهو أمر يلطّخ سمعة رئيس الوزراء الحائز جائزة نوبل للسلام سنة 2019.

ومنذ ذلك الحين امتدت المعارك لتشمل منطقتي عفر وأمهرا المجاورتين في حين غرق إقليم تيغراي بما تصفه الأمم المتحدة بحصار إنساني بحكم الأمر الواقع ما يغذي المخاوف من حصول مجاعة واسعة الانتشار على غرار ما حصل في إثيوبيا في الثمانينيات.

وقال وليام دافيسون المحلل لدى مؤسسة «انترناشونال كرايسيس غروب»، «يبدو أن الموقف يقوم على القول: إن أي تغيير في النهج حيال النزاع مع قوات تيغراي لا يمكن أن يحصل إلا بعد تشكيل الحكومة».

 

[ad_2]

رابط المصدر

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى