المحليةشريط الاخبار

الصحف السعودية

 الصحف السعودية

الحدث – الرياض

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم:
القيادة تعزي رئيس باكستان في ضحايا الزلزال .. وتهنئ رئيس أوغندا بذكرى الاستقلال
أمير نجران يثمن الجهود لإقامة ملتقى الإبداع الوطني
أمير الشرقية يستعرض استراتيجية الحكومة الرقمية.. ويبارك مذكرة استجابة مركبات الطوارئ
أمير القصيم: المنطقة تجاوزت التحديات في مسارات التوطين
أمير الجوف يناقش الوضع الصحي ويطلع على البرامج الصحية
إمام وخطيب المسجد الحرام : من أعرض عن الله لزِمه الشقاء والبؤس
إمام وخطيب المسجد النبوي : استفتاح الدعاء بحمد الله حريٌّ بالإجابة
تنفيذ رماية بالصواريخ في مناورات نسيم البحر 13
204 مشروعات ومبادرة تنموية سعودية لتنمية إعمار اليمن
ورشة تعريفية عن منصة توثيق المساعدات الخارجية
17 طفلاً وامرأة قضوا في العدوان على مأرب.. وتهجير 22 ألف أسرة
تحذيرات من «تهويد» الأقصى ودعوات للرباط
تفجير انتحاري يستهدف مسجداً في أفغانستان
تصاعد التوترات بين بولندا والاتحاد الأوروبي

 الصحف السعودية

وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( الرياض والقاهرة .. ربط استراتيجي ) : يشكل مشروع الربط الكهربائي الذي وقعته المملكة مع مصر، بعدا محوريا أساسيا من عدة جهات وأطراف. إنه يأتي ضمن سلسلة من الاتفاقيات الاقتصادية ومذكرات التفاهم التي وقعت بين الرياض والقاهرة خلال الفترة الماضية، ولا سيما مذكرة التفاهم التي تمت بهذا الخصوص بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في دلالة واضحة على الأهمية التي توليها القيادتان في كل من الرياض والقاهرة لهذا المشروع الحيوي والتنموي.
وواصلت : وهذا المشروع يدخل في صلب مخططات ومشاريع رؤية المملكة 2030، فضلا عن كونه يمثل نواة قوية لربط عربي مشترك، ضمن المسارات التنموية في هذه المنطقة كلها. ويدعم بالطبع التوجهات التنموية في كلا البلدين. مشروع الربط الكهربائي بين السعودية ومصر، انطلاقة أخرى جديدة نحو آفاق تحاكي العلاقات الإقليمية الاستراتيجية، فضلا عن المسارات التنموية المشار إليها. ومن المزايا الأهم أيضا لمشروع الربط الكهربائي المشار إليه، أنه يمثل ارتباطا قويا بين أكبر شبكتين كهربائيتين في المنطقة كلها ومن أكبر الاقتصادات في منطقة الشرق الأوسط، وسينعكس “وفق المسؤولين المباشرين عنه” على استقرار وزيادة اعتمادية التغذية الكهربائية بين البلدين، إلى جانب المردود الاقتصادي والتنموي، لتبادل ثلاثة آلاف ميجاواط من الكهرباء، وفق احتياجات الطرفين من الخدمات الكهربائية. وعلى صعيد استدامة الإمدادات الكهربائية وضمان تدفقها، فإن مشروع الربط الكهربائي بين السعودية ومصر، هو أيضا بمنزلة صمام أمان للشبكتين لمواجهة طبيعة عدم استقرار الطاقة المتجددة بأنواعها. وإنه مشروع استراتيجي بين دولتين شقيقتين تجمعهما علاقات متينة تستند إلى أسس واقعية وعملية، تدعم التوجهات التنموية لديهما، إلى جانب توسيع نطاقه في مرحلة لاحقة ليشمل المنطقة بأسرها، كما يؤسس لمشاريع شبيهة في هذا القطاع، بما يتوافق أيضا مع مستهدفات “رؤية المملكة”.

 الصحف السعودية

وتابعت : فالسعودية تمتلك أكبر شبكة كهربائية متطورة في المنطقة العربية والشرق الأوسط، ما يؤهلها لأن تكون مستقبلا مركزا إقليميا لتبادل طاقة الكهرباء عبر مشاريع الربط مع دول المنطقة، الأمر الذي سيسهم حتما في تعزيز السوق الإقليمية لتجارة الكهرباء. مع ضرورة الإشارة إلى أن السعودية تمضي قدما في تسريع مشاريعها الهادفة إلى إنتاج الطاقة الكهربائية من مصادر نظيفة، عبر اعتمادها ضمن استراتيجيتها، المسار الأخضر لاقتصادها واقتصاد المنطقة كلها. والمملكة قادرة بالفعل، في ظل هذه الإمكانات وغيرها، على أن تكون مركزا في مجال الطاقة الكهربائية، ليس فقط من خلال الاستثمارات التي رصدتها في هذا المجال، ولكن من جهة البعد الاستراتيجي لها على المنطقة والعالم أجمع. فالمشروع الذي تم التوقيع عليه تبلغ قيمته 1.8 مليار دولار، ويشمل الكابلات والخدمات المساندة وخطوط النقل الهوائية التي يصل طولها إلى 1350 كيلو مترا، بينما يصل امتداد الكابلات البحرية إلى 22 كيلو مترا.
وأكدت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( انتصار للتحالف ) : لا شك في أن رفض مجلس حقوق الإنسان الأممي مشروع القرار الذي تقدمت به دول أوروبية بطلب تمديد ولاية فريق الخبراء الدوليين المعنيين برصد انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن لمدة عامين، محق، وانتصار للتحالف، وذلك بعد تحول الفريق الأممي إلى مصدر تظليل لحقوق الإنسان في اليمن، وإصراره على توفير أرضية مستدامة لجرائم الحوثيين، خصوصاً أن التقرير السنوي الرابع الذي صدر منه تضمن معلومات مظللة مصدرها منظمات تدور في فلك ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، حيث لم يجهد الفريق الأممي نفسه في تقييم تلك المعلومات، ومدى صحتها، إضافة إلى غض الطرف عن الجرائم والانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان والقانون الدولي التي ارتكبتها الميليشيا بحق أبناء الشعب اليمني، فضلاً عن إغفاله أهم ملفات اليمن والمتمثلة بخزان (صافر).
وبينت : وتعلم الدول المطالبة بتمديد ولاية الفريق تمام المعرفة أن تقاريره غير مهنية، وتغاضت عن الانتهاكات التي ترتكبها الميليشيات في الداخل اليمني ودول الجوار، لا سيما استخدامها للصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المتفجرة ضد المدنيين والأعيان المدنية، والتي تمثل انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني، كما تعلم أن الفريق الأممي تحوّل إلى مصدر للتضليل والتوظيف السياسي المنافي للمبادئ والمعايير الدولية المتبعة، وأمد العالم بتقارير مزيفة وبعيدة عن الواقع، وتجاهل آلاف الجرائم التي ارتكبتها الميليشيا والتي ترتقي إلى جرائم ضد الإنسانية، ولم يوردها في تقاريره، ولا الطرف المسؤول عن ارتكابها. وإثر هذا الانحياز الواضح ضد مصلحة الشعب اليمني ودول الجوار، تكللت الجهود العربية بدفع الأمم المتحدة لإنهاء مهمة الفريق، وكان انتصاراً ساحقاً لتحالف دعم الشرعية باليمن بعد أن تحوّلت لجنة الخبراء إلى لجنة مسيّسة عاجزة عن إيجاد الحلول والوصول للضحايا، ما يجعل تقاريرها خالية من المصداقية والوضوح، خصوصاً مع عدم حياديتها وانحياز مصادرها، وفقدانها مصداقيتها، وتكرارها الأخطاء الجسيمة في تقاريرها السابقة، وانتهاكها للمرجعيات الدولية، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم (2216)، وهذا هو ما تأكّد منه مجلس حقوق الإنسان الأممي ودفعه للاقتناع والإيمان بأن هذه الميليشيا لا يمكن أن تؤمن بالسلام، ولا يمكن التعايش معها، كونها لا تؤمن بأي حقوق أو التزامات تجاه الآخرين.
وأوضحت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( الجهود الإنسانية.. وجذور الأزمات ) : تحرص المملكة العربية السعودية، بلاد الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين ومهبط الوحي وأرض الخير لكل مْن يقيم عليها المواطن والمقيم على حد سواء، أن ينعم الجميع بجودة حياة شاملة، وحقوق إنسان متكاملة، ترتقي لتطلعات القيادة الحكيمة، وتلتقي مع المكانة الـرائدة للدولة بين بقية بلاد العالم.. ولا شك أن الوعي المجتمعي يجب أن يكون حاضرا ومستشعرا لكل هذه الحقائق، وأن يعزز الدور الناطق به عبر التعاون مع الجهات الحكومية المعنية في سبيل حماية الجميع من أي اختراق لأنظمة أمن الحدود والإقامة، وما قد ينتج عنها من مؤثرات علـى دورة الحياة الاقتصادية ومسيرة التنمية الوطنية.
وأضافت : يأتي الحفاظ علـى أمن الـوطن من كل الـتهديدات، الـتي من شأنها الـتأثير سلبا بصورة مباشرة أو غير مباشرة علـى منظومة الـتوازن الاقتصادي في الـبلاد والإخلال بالفرص المتاحة والخطط والإستراتيجيات المعمول بها في سبيل دفع مسيرة التنمية الوطنية، لا شك أن حماية الوطن من هذه التهديدات حق مشروع وأولوية لأزمة لا تقبل المساومة أو التهاون، ويشترك في هذه المسؤولية جميع مَنْ يعيش على هذه الأرض المباركة المواطن والمقيم على حد سواء.

 الصحف السعودية

مزيد من الاخبار

المصدر

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى