الدولية

الأمم المتّحدة تسحب رئيسة بعثتها في أثيوبيا

الأمم المتّحدة تسحب رئيسة بعثتها في أثيوبيا

منحت «المنظمة الدولية للهجرة» التابعة للأمم المتّحدة الاثنين رئيسة بعثتها في أثيوبيا إجازة إدارية بسبب إجرائها «مقابلات غير مصرّح بها» شكت فيها من تهميشها من قبل رؤسائها واتّهمتهم بالانحياز للمتمرّدين في إقليم تيجراي في شمال البلاد. وفُرضت هذه العقوبة على مورين أتشينغ، رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في إثيوبيا، في مذكرة مؤرخة بتاريخ الاثنين اطّلعت عليها وكالة فرانس برس.

وتأتي هذه العقوبة بعدما طردت أديس أبابا مؤخّراً سبعة من كبار مسؤولي الأمم المتّحدة إثر اتّهامها إياهم بـ»التدخّل في الشؤون الداخلية» للبلاد.

واندلعت الحرب في تيجراي في نوفمبر عندما جرّد أبيي حملة عسكرية على الإقليم لإزاحة «جبهة تحرير شعب تيغراي» من السلطة بعدما اتّهمها بشنّ هجمات على معسكرات للجيش الفدرالي. ومذاك تعاني المنطقة مما تسمّيه الأمم المتحدة «حصاراً إنسانياً بحكم الأمر الواقع»، في وضع يثير مخاوف من حدوث مجاعة واسعة النطاق على غرار تلك التي شهدتها أثيوبيا في ثمانينيات القرن الماضي.

الأمم المتّحدة تسحب رئيسة بعثتها في أثيوبيا

وفي الأيام الأخيرة انتشرت على الإنترنت تسجيلات لمقابلة مطوّلة أجريت مع أتشينغ ومسؤول كبير آخر في الأمم المتّحدة. وأجرى هذه المقابلات جيف بيرس، الكاتب الذي نشر مقالات عديدة تدافع عن سلوك أديس أبابا في الحرب ضدّ متمرّدي تيجراي.

وفي هذه التسجيلات، اتّهمت أتشينغ زملاءها بأنّهم «هجموا» على الحكومة الأثيوبية عندما بدأت الحرب وهمّشوا مسؤولي الأمم المتّحدة الميدانيين. ووصفت المسؤولة الأممية في مقابلتها «جبهة تحرير شعب تيجراي» بأنها «قذرة» و»وحشية»، معربة عن أملها بأن لا تعود أبداً إلى تيجراي.

 

رابط المصدر

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى