بقلم : على الماجد
ظل الإنسان من لحظة هبوطه على الأرض وهو يبحث عن مصادر يقوي بها نفسه. هذا الكائن العاري الذي لا يحمل نابًا أو ظفرًا مجرد عقل يعمل و يبحث . ثم تحول إلى كائن يفني آلالاف في كبسة زر و يحرق الأشجار و يلاعب الحيوانات المفترسة كالكرات الملونة و يحلق حيث لم يصل عقاب و يغطس حيث لم يصل حوت. ما هذا العقل الجبار الذي بحوزته؟ كيف تحول هذا العقل إلى أداة بِنَاء و تعمير و تطوير و في النفس الوقت قتل و تدمير . غالبته شهواته حتى لم تكفيه نساء الأرض فتحول إلى أداة لا ترتقي حتى لمناديل مسح المراحيض . كابد الأمرين ليرضخ الآخر و يثبت و يقول أنا هنا ثم تأتي حشرة لا ترى بالعين المجردة فتفنيه و أخرى تؤلمه و أخرى تذهب بعقله.
عد يا أخي إلى طينتك التي خلقت منها لعلك تنجو من نفسك
وهنا ستنهض مهما لطمتك الحياة، و مهما خذلك أصدقاءك ومهما عاندتك الظروف فعروتك الوثقى بالسماء إذا تعلقت بها فقط ستنهض #نبض_اليراع
بقلم علي الماجد
الانستقرام
Ali3060
تويتر
Ali1almajid
سناب
Writter2013
Enjaz_g
#رابطة_إنجاز