نبضة قلم
شباك الاحلام بقلم / نهاية عبدالرحمن
بقلم/ نهايه عبدالرحمن
يشرق الصباح، أشرّع شبّاك أحلامي ، أطمع أن يتسرّب بصيص من أملٍ إلى زوايا الأماني الغارقة في سبات اليأس.
تسلّلت أعمدة النور المستقيمة ، من ثقوب صدر حلم مغتال..
ونزح الضوء إلى مدينة ٍ حاصرها الظلام طويلًا.
تعالت أصوات الإفاقة.. ضجيج الفرح المستميت..
احتضنتني أطواق الإغاثة.. تشبثت بحبال النجاة .. ارتسمت على شفتي ابتسامةً بزاوية ٍ حادة،
عندما أفقت وفتحت عيني كانتا لا تبصران سوى ظلامٍ دامس ، ويدين مبتورتين ، كان حلمًا!!
حلمًا جميلًا عُرِضَ بسقيفة أحلامي، ك«لعبة طفل» برفوف العرض طاغية الجمال باهضة الثمن رغم أنها ميتة لاروح فيها.
#رابطة _إنجاز
@enjaz_g
Ansta : coast_al_silent