المحلية

دراسة.. تركيا تخرج من G20

دراسة.. تركيا تخرج من G20

أصدر مركز القرار للدراسات الإعلامية دراسة جديدة لتفاعلات المغردين السعوديين على هاشتاق #تركياتخرجمن_G20، لرصد وتحليل اتجاهاتهم إزاء إعلان صندوق النقد الدولي عن أكبر 20 اقتصادًا في العالم، والذي أظهر خروج تركيا من قائمة العشرين الكبار.

وأوضحت الدراسة أن المستخدمين السعوديين قاموا بالتغريد على الهاشتاق بـ (2153) تغريدة خلال ست ساعات، وعمدت الدراسة إلي تحليل محتوى (100) تغريدة تضمنت تفاعلات مختلف فئات الشعب السعودي، بواقع 82% للمواطنين، مقابل 18% للشخصيات العامة التي تنوعت ما بين إعلاميين وكُتّاب وصحفيين وسياسيين.

وأشارت الدراسة إلي أن الغالبية العظمى من التغريدات المتفاعلة على الهاشتاق اتسمت بأنها حملت لغة نكاية في سياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظامه الحاكم الذي اتبع نهجًا عدائيًا ضد بعض الدول العربية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، وسعى بكل السبل للنيل منها وتشويه صورتها والتحريض ضدها والمزايدة على مواقفها العربية والإسلامية، وفي الوقت ذاته حرصت هذه الفئة من التفاعلات على التأكيد على مشاعر الصداقة والمودة التي تكنها للشعب التركي.

واستعرضت التفاعلات أيضًا، بحسب الدراسة، أسباب التدهور الاقتصادي الحاصل في تركيا، والذي تمحور حول تدخلات أردوغان في السياسات المصرفية والمالية، واتخاذه للقرارات بشكل منفرد، والحملة الشعبية السعودية لمقاطعة المنتجات التركية كانت لها أكبر الأثر في الاقتصاد التركي. بالإضافة إلي اتباع أردوغان سياسات عدائية ضد العديد من الدول مما أفقد أنقرة حلفاءها، لاسيما في ظل احتضان تركيا لجماعة الإخوان المسلمين.

وأشارت الدراسة إلي أن تفاعلات المستخدمين السعوديين على هاشتاق (#تركياتخرجمن_G20) أظهرت العديد من الأطروحات المركزية التي تعكس نظرتهم لخروج تركيا من قائمة دول العشرين تمثلت في أن هذا الخروج يُعد انتكاسة جديدة لأردوغان وحزبه، مع التأكيد علي قسوة الرد الشعبي السعودي على سياسات أردوغان بمقاطعة المنتجات التركية، بجانب انهيار المشروع الإخواني وتوالي اخفاقات تيار الإسلام السياسى. كما أشاروا إلي ازدواجية التناول بتجاهل الإعلام الإخواني لخبر خروج تركيا من القائمة وتبرير أتباع أردوغان للفشل التركي بدعوى أنه نتيجة لمؤامرة دولية مزعومة.

دراسة.. تركيا تخرج من G20

مزيد من الاخبار
رابط المصدر

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى