توصّل باحثون بجامعة كمبردج البريطانية، في دراسة حديثة، إلى طريقة لتعديل الذكريات الغريزية، وذلك لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة والاضطرابات الناتجة عن الذكريات السيئة.

وأوضحت الدراسة، وفقاً لصحيفة “إندبندنت” البريطانية، أن الذكريات طويلة المدى تنقسم إلى فئتين: ذاكرة الحقائق المتعلقة بالأسماء والأماكن والأحداث، والذاكرة الغريزية المتعلقة بالعواطف أو المهارات.

وتمكّن الباحثون من تطوير بروتين يُسمى “العرقوب” (shank)، والذي يدعم مستقبلات الاتصال بين الخلايا العصبية المختلفة، مشيرين إلى أن تدهوره يساعد في محو وتعديل بعض الذكريات.

كما أشارت الدراسة، التي أُجريت على الفئران، إلى أن عملية تدهور البروتين تتم من خلال استخدام مركبات كيماوية معقدة، حيث يأمل الباحثون في إجراء التجربة على عدد من مرضى اضطراب ما بعد الصدمة مستقبلاً.