
معايير جديدة لـ “تقويم المعلمين”..
تعكف وزارة التعليم على مراجعة وتحديث معايير تقويم أداء المعلمين، وتضمين التغييرات في طرق التدريس والمناهج وجودة تطبيقها بـأداء المعلم، بالاضافة الى ربط الاداء بمستوى نواتج التعلم, بهدف تحسين مخرجات التعليم الاساسية، كما يتم العمل على مراجعة وتنفيذ برامج لتطوير المهارات القيادية لقادة المدارس, وزيادة مسؤولياتهم ومساءلتهم عن النتائج، وربط أدائهم بنواتج التعلم للطلاب.
ويجري العمل على مراجعة الحوكمة والصلاحيات الحالية وآليات إدارة الموارد في منظومة التعليم العام بجميع مراحله وفئاته, بهدف زيادة المرونة, وتعزيز المحاسبة على النتائج, واعادة تحديد ادوار القيادات التعليمية وصولا للميدان, والاستخدام الامثل للموارد، وسيسهم ذلك في توضيح الادوار والمسؤوليات ووضع المعايير الموجهة للرفع من مستوى اداء القيادات التعليمية التي ستعمل على تعزيز قيم الاتقان.
تجدر الاشارة الى ان ذلك ياتي في اطار التطوير المستمر في الميدان التربوي للارتقاء بالاداء وانعكاس ذلك على المخرجات العامة، مما سيسهم بشكل ايجابي على الطلاب والطالبات، باعتبارهم الركيزة الاساسية للتعليم ,كما ستسهم عمليات التطوير الشاملة في رفع كفاءة المعلمين والمعلمات ومواكبتهم لمختلف التطورات في الميدان.
معايير جديدة لـ “تقويم المعلمين”..
السعودية (أو رَسْمِيًّا: المملكة العربية السعودية) هي دولة عربية، وتعد أكبر دول الشرق الأوسط مساحة، وتقع تحديدًا في الجنوب الغربي من قارة آسيا وتشكل الجزء الأكبر من شبه الجزيرة العربية إذ تبلغ مساحتها حوالي مليوني كيلومتر مربع. يحدها من الشمال جمهورية العراق والأردن وتحدها دولة الكويت من الشمال الشرقي، ومن الشرق تحدها كل من دولة قطر والإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى مملكة البحرين التي ترتبط بالسعودية من خلال جسر الملك فهد الواقع على مياه الخليج العربي، ومن الجنوب تحدها اليمن، وسلطنة عُمان من الجنوب الشرقي، كما يحدها البحر الأحمر من جهة الغرب.[23]
حكم آل سعود تاريخيا في نجد ومناطق واسعة من الجزيرة العربية أكثر من مرة، وتعتبر المملكة السعودية الحالية نتاجًا ووارثة لتلك الكيانات التاريخية، أول تلك الكيانات إمارة الدرعية التي أسسها محمد بن سعود سنة 1157 هـ / 1744 وظلت حتى قاد إبراهيم باشا جيش والي مصر العثماني في حملة للقضاء عليها عام 1233 هـ / 1818م،[24][25] ويشار إلى تلك المرحلة باسم “الدولة السعودية الأولى“، ولكن لم يطل الوقت بعد سقوط الدولة الأولى حتى أقام تركي بن عبد الله بن محمد إمارة جديدة لآل سعود في نجد،