شيخ الأزهر يستقبل سفير المملكة لدى مصر
استقبل شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب بمقر مشيخة الأزهر الليلة، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية أسامة بن أحمد نقلي.
شيخ الأزهر يستقبل سفير المملكة لدى مصر
وجرى خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية في إطار العلاقات التاريخية الوطيدة بين البلدين الشقيقين.
[ad_2]
هو شيخ أكبر مؤسسة دينية في مصر، والمسئول عن الجامع الأزهر وجامعة الأزهر، يتولى رئاسة علمائه، ويشرف على شؤونه الإدارية، ويحافظ على الأمن والنظام بالأزهر، وهو من المرجعيات المؤثرة في العالم الإسلامي، بدأ المنصب رسميًا عام 1090 هـ/1679 م، وتعاقب عليه حتى الآن اثنان وأربعون عالمًا، كان أولهم الشيخ محمد بن عبد الله الخراشي، وكان تنصيب شيخ الأزهر يتم باتفاق شيوخ الجامع الأزهر وعلمائه ثم يقومون بإخطار ديوان أفندي سكرتير عام ديوان القاهرة، ليقوم بإبلاغ الوالى العثماني باسم الشيخ الجديد الذي وقع عليه الاختيار. وفي عهد محمد على باشا بدأ تدخل الوالي في تعيين شيخ الأزهر.
وفي سنة 1239 هـ / 1911 م في عهد المشيخة الثانية للشيخ سليم البشري، أنشئت هيئة كبار علماء الأزهر بموجب القانون رقم 10 لسنة 1911، وتكونت من كبار علماء المذاهب الأربعة، ونص قانون الأزهر وقتها على أن يكون اختيار شيخ الجامع الأزهر من بين جماعة كبار العلماء.[2] ثم يرسل اسمه إلى القصر الملكي فيوافق عليه ويصدر بالموافقة أمر ملكي دون تدخل من القصر في اختياره.[2]
في عهد الرئيس جمال عبد الناصر صدر القانون رقم 103 لسنة 1961، المعروف بقانون تطوير الأزهر، وحُلت بموجبه هيئة كبار العلماء ليحل محلها مجمع البحوث الإسلامية قائمًا بواجباتها.[2] ويتكون المجمع من 50 عضوًا، ويختار شيخ الأزهر بشكل عام من بين أعضاء المجمع ويكون رئيس الجمهورية وحده هو صاحب القرار، على أن يُعين ولا يُقال.[1][3]
