الاقتصاد

استقالة رئيس البنك المركزي الألماني.. وميركل ولاجارد تأسفان

استقالة رئيس البنك المركزي الألماني.. وميركل ولاجارد تأسفان

قدم رئيس البنك المركزي الألماني ينس ويدمان، الأربعاء، استقالته للرئيس الألماني، بعد 10 سنوات على رأس المؤسسة المالية، قائلاً إنه سيترك منصبه نهاية العام الجاري، لـ”أسباب شخصية”، إلا أنه انتهز فرصة الاستقالة للتحذير من مخاطر التضخم، حسبما ذكرت مجلة “بوليتكو”، الأميركية.

وأعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن أسفها لاستقالة ويدمان، وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية إن تعيين خليفته سيترك للحكومة المقبلة، حسبما ذكرت وكالة “رويترز” للأنباء.

كما أعربت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد عن أسفها العميق لقرار ويدمان. وقالت: “أحترم قراره ولكنني آسف بشدة”.

وقدم ويدمان، الأربعاء، استقالته للرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، وطلب منه أن يترك منصبه بحلول 31 ديسمبر المقبل.

وقال ويدمان في خطاب لموظفي البنك: “لقد توصلتُ إلى نتيجة مفادها أن 10 سنوات هي فترة كافية من الزمن لفتح صفحة جديدة أمام “بونديس بانك” (البنك المركزي الألماني)، ولي بشكل شخصي”. 

وتولى ويدمان رئاسة البنك في 2011 خلفاً لأكسل ويبر الذي استقال في أعقاب أزمة قرارات البنك المركزي الأوروبي.

وبحسب “بوليتيكو”، انتقد ويدمان حينها، سلفه ويبر، لاستقالته بدلاً من أن يحارب من أجل السياسات التي آمن بها، وإن كان قد تفهم قرار ويبر في السنوات الأخيرة من مواجهة تحديات على رأس البنك.

واتخذ ويدمان نبرة دبلوماسية في خطاب استقالته، قائلاً إنه يعتقد أن “البنك المركزي الأوروبي يجب أن يلتزم بالتفويض الأصلي المحدود الممنوح بالتحكم في نسبة التضخم”.

وقال ويدمان: “سياسة نقدية مبنية على الاستقرار، ستكون ممكنة على المدى الطويل فقط، إذا ما استمر الإطار التنظيمي للاتحاد المالي في ضمان وحدة السياسة، واحترام التفويض المحدود الممنوح له بالتعامل مع السياسة النقدية، وألا يتورط في السياسات المالية والأسواق المالية”.

وقال ويدمان أيضاً إن على صُناع السياسات أن يبقوا متيقظين أمام مخاطر التضخم، وألا يقلقوا فقط من مخاطر الانكماش الاقتصادي.

رابط الخبر

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى