المحليةشريط الاخبار

فضيلة الشيخ البعيجان في خطبة الجمعة : اتباع سنة النبي ﷺ والإذعان والانقياد لها من مقتضيات الإسلام ومن أركان الإيمان وشرط لقبول الأعمال.

فضيلة الشيخ البعيجان في خطبة الجمعة : اتباع سنة النبي ﷺ والإذعان والانقياد لها من مقتضيات الإسلام ومن أركان الإيمان وشرط لقبول الأعمال.

الحدث – المدينة المنورة

خطب وأم بالمصلين فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف ، وأبتدأ فضيلته الخطبة بالحمد والثناء فقال : الحمد لله رب العالمين أكمل لنا الدين واتم النعمة ورضي لنا الإسلام دينا وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالاً مبينا وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليما كثيرا.

وأوضح فضيلته بقوله : فإن خير الحديث كلام الله ، وخير الهدى هدي رسوله الله ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار.

ونوه فضيلته : عباد الله لقد كرم الله وفضل ابن آدم فمنحه العقل ، وأناط به الخطاب والتكليف ، وشرع له الشرائع وفرض الأحكام ، وأحل الحلال وحرم الحرام ، وأعد لمن أطاعه الجنة دار الجزاء والثواب ، ولمن عصاه النار دار العقاب والعذاب ، و قطع الحجة على الناس ببعثة الأنبياء و المرسلين ، فبعثهم إلى الناس مبشرين ومنذرين قال تعالى {لِئَلا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُل}

ونادى فضيلته : أيها الناس لقد قرن الله طاعته بطاعة نبيه وقرن محبته باتباع هديه وسنته قال تعالى {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ }وقال تعالى {مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا } فبرهان محبة الله الاقتداء والاتباع لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتمسك بهديه وسنته .

وأكد فضيلته : عباد الله إن اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم والإذعان والانقياد لها من مقتضيات الإسلام والاستسلام ، وركن من أركان الإيمان، وشرط في قبول الأعمال قال تعالي {فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ، وقد جعل الله الذل والهوان والصغار على من خالف أمره وسنته .
وبين فضيلته : إن الله تعالى خلق عباده حنفاء كلهم وإنهم أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم وحرمت عليهم ما أحل لم وأمرتهم أن يشركوا بالله ما لم ينزل به سلطاناً وإن الله نظر إلى أهل الأرض فمقتهم عربهم وعجمهم إلا بقايا من أهل الكتاب فأرسل إليهم أفضل الرسل بأفضل شريعة وأنزل معه أفضل الكتب فهدى الله به من أراد سعادته وكرامته وكتب الشقاء والخزي على من رفض منهجه وسنته .

وفي الخطبة الثانية أوضح فضيلته : اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء، و خذوها بقوة، الزموا هدي نبيكم، وتمسكوا بسنته ، وعضوا عليها بالنواجذ، وأحيوا السنة وعليها فاثبتوا، واصبروا، ولا تهنوا ولا تحزنوا، وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين .

واختتم فضيلته مؤكداً بقوله : البدعة ضلال يشوه الدين ، وشتات يفرق وحدة المسلمين، وظلم وشؤم مبين ، فامتثلوا أمر الله ، واتبعوا رسول الله ، والزموا هديه وسنته ، قال تعالى {فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ ۚ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ } .

فضيلة الشيخ البعيجان في خطبة الجمعة : اتباع سنة النبي ﷺ والإذعان والانقياد لها من مقتضيات الإسلام ومن أركان الإيمان وشرط لقبول الأعمال.

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى