الصحف السعودية
الصحف السعودية
الحدث – الرياض
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم:
خادم الحرمين يرأس وفد المملكة لقمة العشرين في روما
ولي العهد يقود حقبة جديدة للحفاظ على البيئة العالمية
جلوي بن عبدالعزيز يطلع على إصدارات أدبي نجران
أمير الشمالية: الإصلاحيات تخرج السجين عضواً فعالاً في مجتمعه
أمير مكة بالنيابة يستقبل وزير الحج والعمرة
«الخارجية»: تمديد تأشيرات الزيارة لمن هم خارج المملكة
المملكة تحدد ملامح توجهها الريادي في الحفاظ على المناخ
عبدالعزيز بن سلمان: الغاز الصخري بالمملكة يسهم في توفير 50 % من الطاقة
«قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر».. تظاهرة عالمية لبدء حقبة من التعاون والحلول المناخية
حراك دولي في الخرطوم «للملمة» أزمة الأطراف الحاكمة
السيسي: نتطلع لاتفاقية متوازنة بشأن سد النهضة
ليبيا تُعلن موعد الانتخابات الرئاسية
أميركا تدعو كوريا الشمالية لوقف “الاستفزازات”
وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( ريادة سعودية ) : تعكس نوعية مبادرات المملكة لمواجهة تحديات التغير المناخي جوانب من الابتكار والريادة السعودية في أن تكون سباقة في هذا المجال، بطواعية كاملة ورغبة جادة في أن يكون مناخ العالم نقياً وخالياً من الملوثات الضارة والاحتباس الحراري، فضلاً عن وضع حد للتصحر وزحف الرمال الذي يهدد العالم بشكل عام، والوطن العربي بشكل خاص. لقد رسم سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان صورة تشع بالأمل والتفاؤل، بأن تصبح المملكة في وقت قريب جداً واحة خضراء عملاقة، تتمتع بمناخ مثالي طول العام، يخلو من أي أخطار بيئية، تخلف أمراضاً تهدد البلاد والعباد، وتلحق الأضرار بالحيوان والنبات.
الصحف السعودية
وتابعت : هذه الصورة تجسدت في حديث سموه خلال حفل تدشين النسخة الأولى للمنتدى السنوي لمبادرة السعودية الخضراء في الرياض، وهو يطلق المبادرات البيئية الجديدة للمملكة، ويتابع أثر المبادرات التي تم الإعلان عنها سابقاً، بما يحقق مستهدفات المبادرة وتطلعاتها، وسط مراقبة دول العالم للحدث، واهتمامها بتجربة المملكة البيئية. مبادرات البيئة المعلنة، جاءت نوعية في كل تفاصيلها، حاملة معها أهدافاً تفوق حد الواقع والمأمول منها، وتجلى ذلك في مبادرات الطاقة، وأهدافها بخفض الانبعاثات الكربونية بمقدار 278 مليون طن سنوياً بحلول عام 2030، ومبادرات التشجير، والرغبة في غرس 450 مليون شجرة، وإعادة تأهيل ثمانية ملايين هكتار من الأراضي المتدهورة، وتخصيص أراضٍ محمية جديدة، يتجاوز إجماليها أكثر من 20 في المئة من إجمالي مساحة المملكة، فضلاً عن نية المملكة الانضمام إلى الاتحاد العالمي للمحيطات، وتحالف القضاء على النفايات البلاستيكية في المحيطات والشواطئ، وصولاً إلى تأسيس مركز عالمي للاستدامة السياحية، وتأسيس مؤسسة غير ربحية لاستكشاف البحار والمحيطات.
وأكدت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( ريادة عالمية ) : ترؤس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، وفد المملكة في أعمال قمة قادة مجموعة العشرين، من خلال الاتصال المرئي، والتي ستعقد في العاصمة الإيطالية روما، يعيد إلى الأذهان ما سطرته المملكة من إنجازات غير مسبوقة خلال رئاستها للمجموعة العام الماضي، بتعاون تام من دولها ومجموعات التواصل، لاغتنام فرص القرن الواحد والعشرين من خلال تمكين الإنسان والحفاظ على كوكب الأرض وتشكيل آفاق جديدة، ومساعدة الدول النامية، وتقديم الدعم للدول الفقيرة.
وواصلت : وقد حظي بيان الرياض والمبادرات المطروحة بتوافق الدول الأعضاء، التي تضمنت دعم الاقتصادات العالمية، خاصة خلال جائحة كورونا، بتوفير اللقاحات الكافية للجميع والتأكد من حصول جميع الدول عليها، وحشد الموارد اللازمة لتلبية الاحتياجات التمويلية العاجلة في مجال الصحة العالمية، هذا بالإضافة إلى قضايا التغيير المناخي ودعم مبادرات الاقتصاد الكربوني وضمان شبكة أمان مالية عالمية قوية والحفاظ على صندوق النقد الدولي في موضع صدارتها، والاستثمار في البنية التحتية ومكافحة غسل الأموال والفساد وتمويل الإرهاب والقضاء على الفقر ومعالجة عدم المساواة والعمل على ضمان وصول الفرص للجميع وضمان مستقبل مستدام وغيرها من القضايا والتحديات الي تواجه البشرية.
الصحف السعودية
وقالت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( الأسهم السعودية .. ممكنات ومحركات ) : عندما تسير على طريق طويل من الإصلاحات والعمل المركز والدؤوب، ليكون إصلاحا حقيقيا، ومستداما، فإن بعض المؤشرات على الطريق تجعل الثقة تتضاعف، ووتيرة العمل تتصاعد، على الرغم من تحديات التحولات، والحاجة دائما إلى التقييم والمراجعة. وفي الاقتصاد تبقى السوق المالية أهم وأصدق المؤشرات التي ترسم توقعات المستقبل على شكل نمو في أرقام المؤشر ومستويات التداول، ذلك أن رأس المال جبان – كما يقال، وأن أصحابه يعيدون التفكير مرارا قبل المغامرة بأرصدتهم في أسواق قد لا تمنحهم منظورا مستقبليا لعوائدهم أبعد من مستوى الشاشات التي تسجل فيها الصفقات والأسعار. لكن عندما تكون مساحة الشفافية كبيرة، والمنظور المستقبلي واضحا وواسعا تماما بشكل يمنح الجميع بصيرة إلى ما تؤول إليه الأمور، فإن رأس المال يتدفق بقوة وبثقة، ويرسم نهضة في جميع مؤشراته وأسعاره.
واسترسلت : وكان هناك كثير من التحليلات المتضاربة بشأن حالة السوق المالية السعودية خلال فترات ما قبل انطلاقة رؤية المملكة العربية السعودية 2030، فبعد الانهيار الذي شهدته السوق من قيمتها التي تجاوزت 20 ألف نقطة، لم تستطع العودة بشكل متوازن، على الرغم من وصول أسعار النفط في 27 حزيران (يونيو) 2008 إلى 140 دولارا للبرميل، وهبوط البورصة السعودية إلى ما دون 4500 نقطة، فهذا التعاكس بين نمو السوق النفطية وتراجع السوق المالية كان يعطي انطباعات بمشكلة في الثقة من جانب، وعدم القدرة على الوصول إلى تسعير حقيقي يتسم بالاستدامة، من جانب آخر. لكن الحقيقة كانت كامنة في أن الاقتصاد السعودي كان معتمدا على سلعة واحدة هي النفط، كما كان هناك سابقا نقص في آليات الشفافية بشأن الموازنة العامة وتقديراتها، إلى جانب توقعات بتقلبات السوق النفطية، ولذا كانت السوق المالية تحاول أن تصل إلى تقييمات محايدة، تعكس حالة من التحفظ بعدما كانت قفزات المؤشر، التي تحققت في عام 2006 وما قبله، قد استنفدت جميع محفزاتها.
اليوم تبدو الصورة مغايرة تماما، فالاقتصاد السعودي في الوقت الراهن أكثر تحررا من تقلبات السوق النفطية، وهذا ما أثبتته الأحداث الاقتصادية التي تبعت جائحة كورونا، فعلى الرغم من انهيار أسعار النفط إلى مستويات تاريخية، احتفظ الاقتصاد الوطني بتوازنه، وتحركت آليات الإيرادات غير النفطية لتمنح صناع القرار مرونة مكنتهم من تنفيذ سياسات رشيدة للدعم والمحافظة على الوظائف. ومع عودة أسعار النفط إلى 80 دولارا، وفي طريقها إلى تسجيل مستويات أعلى، يدرك أصحاب رأس المال أن هذه الارتفاعات ستمنح الاقتصاد زخما إضافيا، خاصة في ظل وجود إعلان تمهيدي عن الموازنة العامة، الذي أكدت من خلاله وزارة المالية عبر خططها لعام مستقبلي كامل، التوجهات، وحجم المصروفات، والإيرادات المتوقعة، لتشكل أكبر تقديرات في تاريخ المالية العامة، ما يعني أن حالة الضبابية التي كانت تصاحب إعلانات المالية العامة فيما قبل قد زالت.
وأوضحت صحيفة “عكاظ ” في افتتاحيتها بعنوان ( المملكة ومسيرة التوطين ) : يأتي قرار وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية القاضي بقصر العمل على السعوديين في مهن السكرتارية والترجمة وأمناء المخزون وإدخال البيانات في جميع مناطق المملكة، ليؤكد اهتمام القيادة بتوفير بيئة عمل مناسبة ومحفزة للمواطنين والمواطنات، وتوسيع دائرة مشاركتهم في سوق العمل، مع الحرص على أن تكون الرواتب مجزية ومحققة لتطلعات المواطن السعودي، خاصة وأن القرار سيوفر أكثر من 20,000 وظيفة للمواطنين والمواطنات.
وبينت : وتأتي هذه الخطوات السريعة ضمن أهداف رؤية المملكة 2030 الرامية إلى رفع سعودة الوظائف في القطاع الخاص في كثير من القطاعات الهامة، التي تعتبر من روافد الاقتصاد الوطني، مدعومة بخطوات رائدة في التأهيل والتدريب التي تسبق مثل هذه القرارات، التي حظيت بقبول شعبي واسع، باعتبارها خطوات نحو التوطين شبه الكامل لمختلف القطاعات الحكومية والخاصة.
وقالت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( مبادرات الحاضر.. وطموحات المستقبل ) : الإشادات الدولية التي تبعت إطلاق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الـوزراء وزير الـدفاع، رئيس اللجنة العليا للسعودية الخضراء «يحفظه الله» ، النسخة الأولى للمنتدى السنوي لمبادرة «السعودية الخضراء» في الرياض، الـذي يُعنى بإطلاق المبادرات البيئية الجديدة للمملكة، ومتابعة أثر المبادرات التي أُعلِنَ عنها سابقًا، بما يحقق مستهدفات مبادرة «السعودية الخضراء» ، هي إشادات تؤكد عدة معانٍ وحقائق عن الأدوار القيادية الرائدة للمملكة علـى المستويَين الإقلـيمي والـدولـي، وحجم تأثير هـذه الأدوار في سبيل استقرار العالم، وسلامة الإنسان وجودة حياة البشرية.
الصحف السعودية
وتابعت : ما أعلنه سمو ولي العهد عن استهداف المملكة العربية السعودية للوصول للحياد الصفري في عام (2060 م) من خلال نهج الاقتصاد الـدائري للكربون، بما يتوافق مع خطط المملكة التنموية، وتمكين تنوُّعها الاقتصادي، بما يتماشى مع «خط الأساس المتحرك» ، وما أضافه سموه أن هذه الحزمة الأولى من المبادرات تمثل استثمارات بقيمة تزيد علـى سبعمائة ملـيار ريال، مما يسهم في تنمية الاقتصاد الأخضر، وخلق فرص عمل نوعية، وتوفير فرص استثمارية ضخمة للقطاع الخاص، يجعلنا أمام محور آخر لذلك المشهد الشامل المتكامل لـقدرة رؤية المملكة علـى استشراف كافة احتياجات ومتغيرات المستقبل، كذلك لدور المملكة العربية السعودية الريادي في تعزيز أمن واستقرار أسواق الطاقة العالمية، في ظل نضج وتوافر التقنيات اللازمة لإدارة وتخفيض الانبعاثات، وينعكس على حاضر ذلك الاستقرار ومستقبله إقليميًا ودوليًا