الاقتصاد

بيتكوين تفقد 5.6 % من قيمتها في أسبوع .. بلغت 60.523 ألف دولار

بيتكوين تفقد 5.6 % من قيمتها في أسبوع .. بلغت 60.523 ألف دولار

انخفض سعر عملة بيتكوين الرقمية المشفرة 1 في المائة، لتصل إلى 60 ألفا و523 دولارا خلال التعاملات الصباحية في نيويورك، وفقا لبيانات جمعتها وكالة “بلومبيرج” للأنباء أمس.
وتقلبت أسعار بيتكوين بمتوسط 2.7 في المائة، حيث يتم تداولها بين 59 ألفا و850 دولارا و61 ألفا و486 دولارا. وانخفضت الآن 5.6 في المائة، عن أعلى مستوى عند 64 ألفا و870 دولارا الذي وصلت إليه في 14 نيسان (أبريل).
وفقدت عملة بيتكوين 5.6 في المائة من قيمتها في الأسبوع الماضي وارتفعت بنسبة 109 في المائة حتى الآن هذا العام.
وأصبح المستثمرون يهتمون بالعملات المشفرة، خاصة بيتكوين، ويخصصون لها جزءا من محافظهم الاستثمارية، ما يرجح أن السوق الصاعدة ستسيطر على العملة، كما أن الاعتقاد المتزايد بأن عملة بيتكوين ستكون بمنزلة تحوط فاعل ضد الارتفاع المحتمل للتضخم يدعم سعرها.
ويأتي ذلك خاصة أن الحكومات في دول العالم تزيد من معدلات الإنفاق بتريليونات الدولارات في غضون أسابيع، لتمويل برامجها التحفيزية، التي تهدف إلى تخفيف الضرر الاقتصادي الناجم عن جائحة كورونا.
والعملات الافتراضية المشفرة لا تملك رقما متسلسلا ولا تخضع لسيطرة الحكومات والبنوك المركزية، كالعملات التقليدية، بل يتم التعامل بها فقط عبر شبكة الإنترنت، دون وجود فيزيائي لها.
وكان غموض سوق العملات المشفرة يثني بعض المستثمرين، مثل صناديق التحوط والحسابات العائلية، لكن تشديد الرقابة ساعد على تهدئة تلك المخاوف.
وجعلت الجائحة العملات المشفرة تبدو أبعد من كونها دعاية رقمية خالصة، حيث اشترى كثير من الأشخاص عملة بيتكوين بكميات كبيرة، خوفا من أن تخفض البنوك المركزية، التي يقودها “الاحتياطي الفيدرالي” الأمريكي، قيمة عملاتها، ما جعلها أحد أهم الاستثمارات في 2020. واستجابة لعمليات الإغلاق بسبب كوفيد – 19، كان المسؤولون الأمريكيون واثقين بأنه يمكنهم طباعة الدولار بكميات غير محدودة دون تقويض وضع العملة الاحتياطية، ما يسمح للبلاد بالاستمرار في إدارة العجز الضخم دون عواقب واضحة.
ومنذ إطلاقها في 2009، سعى مخترعو عملة بيتكوين إلى ترسيخها، لتكون “ذهبا رقميا”، ومخزن قيمة موثوقا به يوفر ملاذا آمنا في الأوقات العصيبة، لكن المتشككين يجدون صعوبة في الشعور بالأمان في الاستثمار في أحد الأصول شديدة التقلب، حيث انفجرت آخر فقاعة “بيتكوين” منذ أقل من ثلاثة أعوام.
والمتشككون خصوصا بين الذين لم يكبروا مع التكنولوجيا الرقمية، يجدون أنهم يميلون إلى تفضيل الذهب، الذي ظل الناس لمئات الأعوام يشترونه على أنه حماية من تراجع العملات القياسية.

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى