مجمع الملك فيصل بالطائف اول “مركز تدريبي” على مستوى المملكة
اختارت هيئة التخصصات الصحية , مجمع الملك فيصل الطبي بالطائف ,ليكون اول مركز تدريبي على مستوى المملكة لمهنة ” فني تجربة المريض”,بعد ان اجتاز المتطلبات اللازمة ,خصوصا بعد حصول المجمع على العديد من الاعتمادات الدولية التي تمثلت في “الاعتماد الذهبي لمنظمة بلانتري “و برنامج” موائمة “,إضافة الى وجود العديد من الكفاءات الحاصلين على الزمالات الامريكية في” تجربة المريض “.و تم اعتماد البرنامج ليتوافق مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 و تعاون الهيئة السعودية للتخصصات مع المجمع ..واشار المتحدث الرسمي بصحة الطائف سراج الحميدان,ان اختيار المجمع كأول مركز تدريبي لمثل هذا النوع من المهن ليؤكد مدى التطور الكبير الذي شهده المجمع في السنوات الأخيرة ,لافتا ان البرنامج يعني بتدريب الباحثين عن العمل من خريجي الجامعات ,وينتهي بالتوظيف في حال اجتياز المتدرب جميع الامتحانات و الاختبارات العلمية و العملية ,تحت اشراف ادارة الشئون الاكاديمية والتدريب بالمجمع ,موضحا ان برنامج تجربة المريض له أهمية كبرى في رفع مستوى الخدمات المقدمة للمرضى ,و تقديم افضل الخدمات للمراجعين ,كما يهدف البرنامج المهني لتخريج مسول عن تجربة المريض و الخدمات المقدمة له بالقطاع الصحي وتوفير بيئة مناسبة ,تسهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة للمستفيدين..تجدر الإشارة الى ان مجمع الملك فيصل بالطائف يعد اكبر مجمع ,حيث يضم 800 سرير ,وتجهيزات على احدث المستويات وكوادر مؤهلة ,وشهد في السنوات الأخيرة عمليات تطوير شاملة ,كما حقق العديد من الإنجازات على المستوى المحلي والعالمي..
السعودية (أو رَسْمِيًّا: المملكة العربية السعودية) هي دولة عربية، وتعد أكبر دول الشرق الأوسط مساحة، وتقع تحديدًا في الجنوب الغربي من قارة آسيا وتشكل الجزء الأكبر من شبه الجزيرة العربية إذ تبلغ مساحتها حوالي مليوني كيلومتر مربع. يحدها من الشمال جمهورية العراق والأردن وتحدها دولة الكويت من الشمال الشرقي، ومن الشرق تحدها كل من دولة قطر والإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى مملكة البحرين التي ترتبط بالسعودية من خلال جسر الملك فهد الواقع على مياه الخليج العربي، ومن الجنوب تحدها اليمن، وسلطنة عُمان من الجنوب الشرقي، كما يحدها البحر الأحمر من جهة الغرب.[23]
حكم آل سعود تاريخيا في نجد ومناطق واسعة من الجزيرة العربية أكثر من مرة، وتعتبر المملكة السعودية الحالية نتاجًا ووارثة لتلك الكيانات التاريخية، أول تلك الكيانات إمارة الدرعية التي أسسها محمد بن سعود سنة 1157 هـ / 1744 وظلت حتى قاد إبراهيم باشا جيش والي مصر العثماني في حملة للقضاء عليها عام 1233 هـ / 1818م
