المحلية

أمير مكة بالنيابة يطلع على التقرير السنوي

لصندوق الموارد البشرية

أمير مكة بالنيابة يطلع على التقرير السنوي

استقبل أمير منطقة مكة المكرمة بالنيابة صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان في مقر الإمارة بجدة، مدير عام صندوق الموارد البشرية “هدف” بالمنطقة مساعد الحمراني، والذي سلّم سموه التقرير السنوي لأعمال الصندوق.

واستمع الأمير بدر بن سلطان إلى نبذة عن التقرير الذي يحوي إحصاءات عن المستفيدين من برامج الصندوق ومن أبرزها استفادة مايزيد عن 29 ألف شاب وشابة من برنامج دعم التوظيف كما قدّم الصندوق دورات تدريبية تأهيلية لسوق العمل لقرابة 434 ألف مستفيد ومستفيدة.

واطلع سموه على برامج ومبادرات “هدف” لدعم توطين الوظائف وتأهيل الكوادر لسوق العمل من خلال تطوير المهارات والقدرات المهنية والمعرفية لدى الباحثين عن العمل بما يسهم في رفع نسب التوطين ودعم مشاركة الكوادر الوطنية في مختلف المجالات والتخصصات.

ويعمل “هدف” على دعم وتمويل برامج ميدانية ومشاريع وخطط ودراسات وتقديم قروض لمنشآت تأهيل وتدريب القوى العاملة الوطنية وصولاً لتأهيل القوى العاملة الوطنية وتدريبها وتوظيفها في القطاع الخاص.

أمير مكة بالنيابة يطلع على التقرير السنوي

مكة المكرمة هي مدينة مقدسة لدى المسلمين، بها المسجد الحرام، والكعبة التي تعد قبلة المسلمين في صلاتهم. تقع غرب المملكة العربية السعودية، تبعد عن المدينة المنورة حوالي 400 كيلومتر في الاتجاه الجنوبي الغربي، وعن مدينة الطائف حوالي 75 كيلومترا في الاتجاه الشرقي،[4] وعلى بعد 72 كيلو مترا من مدينة جدة وساحل البحر الأحمر، وأقرب الموانئ لها هو ميناء جدة الإسلامي، وأقرب المطارات الدولية لها هو مطار الملك عبد العزيز الدولي. تقع مكة المكرمة عند تقاطع درجتي العرض 25/21 شمالا، والطول 49/39 شرقا،[5] ويُعد هذا الموقع من أصعب التكوينات الجيولوجية، فأغلب صخورها جرانيتية شديدة الصلابة. تبلغ مساحة مدينة مكة المكرمة حوالي 850 كم²،[5] منها 88 كم² مأهولة بالسكان، وتبلغ مساحة المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد الحرام حوالي 6 كم²،[5] ويبلغ ارتفاع مكة عن مستوى سطح البحر حوالي 277 مترًا.[6]

كانت في بدايتها عبارة عن قرية صغيرة تقع في واد جاف تحيط بها الجبال من كل جانب،[7] ثم بدأ الناس في التوافد عليها والاستقرار بها في عصر النبي إبراهيم والنبي إسماعيل،[8] وذلك بعدما ترك النبي إبراهيم زوجته هاجر وابنه إسماعيل في هذا الوادي الصحراوي الجاف، وذلك امتثالاً لأمر الله،[9] فبقيا في الوادي حتى تفّجر بئر زمزم، وقد بدأت خلال تلك الفترة رفع قواعد الكعبة على يد النبي إبراهيم وابنه إسماعيل.

مزيد من الاخبار
رابط المصدر

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى