المحلية

أكثر من 25 ألف اختبار للتأكد من سلامة الأغذية والمياه

بمكة المكرمة

أكثر من 25 ألف اختبار للتأكد من سلامة الأغذية والمياه

أجرى مختبر السلامة الغذائية بأمانة العاصمة المقدسة خلال الربع الثالث من العام 2021 م أعمال الفحص على عينات الأغذية والمياه التي تم سحبها من الأسواق والمحال الغذائية؛ وذلك للتأكُّد من سلامة الغذاء وضمان المواد المستهلكة والمتداولة بالمنشآت الغذائية.

وأوضحت الأمانة انه تم تحليل 5635 عينة أغذية ومياه، وإجراء أكثر من 25 ألف اختبار عليها؛ للتأكد من خلوها من الملوثات المختلفة ومطابقتها للمواصفات الصحية المعتمدة، مؤكدةً ضرورة التزام المنشآت بالاشتراطات الصحية والبلدية اللازمة وتطبيق التدابير الوقائية للمحافظة على الصحة العامة وحماية المستهلكين.

من جانبٍ آخر أغلقت وكالة البلديات ممثلةً في بلدية العزيزية الفرعية 5 عربات متنقلة “فود ترك” بممشى النسيم تقوم بإعداد وتحضير الأطعمة بصورة مخالفة، وذلك خلال الجولات الرقابية على عدد من المواقع ضمن نطاقها الإشرافي.

وأكَّدت الأمانة حرصها على سلامة الغذاء واستمرار الجولات الرقابية، وتوفير نتائج مخبرية عالية الدقة للتعرف على مخاطر الأغذية والتي تؤثر بشكل مباشر على صحة الإنسان والتأكد من خلو أسواق مكة المكرمة من المخالفات حرصاً على سلامة الجميع.

أكثر من 25 ألف اختبار للتأكد من سلامة الأغذية والمياه

مكة المكرمة هي مدينة مقدسة لدى المسلمين، بها المسجد الحرام، والكعبة التي تعد قبلة المسلمين في صلاتهم. تقع غرب المملكة العربية السعودية، تبعد عن المدينة المنورة حوالي 400 كيلومتر في الاتجاه الجنوبي الغربي، وعن مدينة الطائف حوالي 75 كيلومترا في الاتجاه الشرقي،[4] وعلى بعد 72 كيلو مترا من مدينة جدة وساحل البحر الأحمر، وأقرب الموانئ لها هو ميناء جدة الإسلامي، وأقرب المطارات الدولية لها هو مطار الملك عبد العزيز الدولي. تقع مكة المكرمة عند تقاطع درجتي العرض 25/21 شمالا، والطول 49/39 شرقا،[5] ويُعد هذا الموقع من أصعب التكوينات الجيولوجية، فأغلب صخورها جرانيتية شديدة الصلابة. تبلغ مساحة مدينة مكة المكرمة حوالي 850 كم²،[5] منها 88 كم² مأهولة بالسكان، وتبلغ مساحة المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد الحرام حوالي 6 كم²،[5] ويبلغ ارتفاع مكة عن مستوى سطح البحر حوالي 277 مترًا.[6]

كانت في بدايتها عبارة عن قرية صغيرة تقع في واد جاف تحيط بها الجبال من كل جانب،[7] ثم بدأ الناس في التوافد عليها والاستقرار بها في عصر النبي إبراهيم والنبي إسماعيل،[8] وذلك بعدما ترك النبي إبراهيم زوجته هاجر وابنه إسماعيل في هذا الوادي الصحراوي الجاف، وذلك امتثالاً لأمر الله،[9] فبقيا في الوادي حتى تفّجر بئر زمزم، وقد بدأت خلال تلك الفترة رفع قواعد الكعبة على يد النبي إبراهيم وابنه إسماعيل.

مزيد من الاخبار
رابط المصدر

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى