أمير الجوف يطلع على أعمال فرع “الشؤون الإسلامية”
اطلع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبد العزيز أمير منطقة الجوف, على أعمال وبرامج ومبادرات فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة.
جاء ذلك خلال استقبال سموه في مكتبه بالإمارة اليوم, مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة محمد بن دخيل الدخيل، يرافقه مساعد المدير العام للخدمات المساندة متعب بن لافي الشمري.
وسلم الدخيل سموه تقرير إنجازات الفرع، وهدية عبارة عن لوحة بعنوان ” الملوك السبعة العظماء” بريشة الموظفة في القسم النسائي بفرع الوزارة ابتسام السليمان.
ونوه سمو أمير المنطقة خلال الاستقبال بما يبذله فرع وزارة الشؤون الإسلامية في المنطقة من جهود للدعوة والإرشاد وترسيخ الوسطية والتسامح والاعتدال في المجتمع، ومحاربة الفكر الضال، وتعزيز الأمن الفكري للوطن، متمنياً سموه لمنسوبي الفرع التوفيق والسداد في مهامهم.
أمير الجوف يطلع على أعمال فرع “الشؤون الإسلامية”
منطقة الجوف هي إحدى مناطق المملكة العربية السعودية وتقع في شمال وسط المملكة العربية السعودية على الحدود مع المملكة الأردنية الهاشمية. تعدّ المنطقة من أقدم مناطق الاستيطان في شبه الجزيرة العربية حيث عثر بها على مواقع استيطان تعود لفترة العصر الحجري القديم وللحضارة الأشولينية واستمر الاستيطان فيها عبر العصر النحاسي وتكونت بها مملكة عرفت باسم مملكة قيدار (مملكة دومة الجندل وأيضاً مملكة أدوماتو) والتي كانت في تمرد ونزاع مع الدولة الأشورية للاستقلال وهي الفترة التي ظهر فيها اسم العرب في النصوص التاريخية. لاحقاً نشأت مملكة مسيحية تحت حكم قبيلة بني كلب واستمرت حتى وصول الإسلام وضمها إلى الأراضي الإسلامية، ومن ثم سيطرت قبيلة طيء بفروعها على المنطقة وما حولها. مع بداية العصر الحديث ونشأة الدولة السعودية الثالثة كانت الجوف موقع صراع بين أسرة الرشيد من شمر وأسرة الشعلان من عنزة ولكن المنطقة خضعت في النهاية لحكم الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ضمن خطته لتوحيد المناطق.
