المحلية

أمانة العاصمة المقدسة تنظم فعالية المشي للحفاظ على القطط البريِّة

أمانة العاصمة المقدسة تنظم فعالية المشي للحفاظ على القطط البريِّة

تنظم أمانة العاصمة المقدسة ممثلةً في الإدارة العامة للخدمات الاجتماعية مبادرة كات ووك “”Catwalk احدى حملات منظمة كاتمو سفير Catmosphere العالمية للمشي مسافة 7 كيلومترات؛ لرفع الوعي بضرورة حماية القطط البريِّة، وذلك بممشى النسيم بمكة المكرمة يوم السبت الموافق 6 نوفمبر 2021م الساعة 4:00 مساءً.

وتهدف المبادرة التطوعية التي تنظمها الأمانة إلى التوعية بضرورة حماية القطط البريِّة المهددة بالإنقراض في كل أرجاء العالم ودعم النمر العربي ونوادر النمور، وتحقيق مستهدفات إعادة تأهيل النظم البيئية في المنطقة بإشراف وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان.

وسوف يقطع المشاركون في المبادرة مسافة 7 كيلومترات، إضافةً إلى تخصيص مسافات قصيرة لمشاركة العائلات والأطفال هذه المسيرة، وإهداء هذه المسافة للقط البري المفضل لدى المشارك.

وأشارت الأمانة إلى ان التسجيل في المباردة من خلال الرابط التالي https://forms.gle/qr53v9xHwexgsnUF8 تحت إشراف إدارة التطوع البلدي بالأمانة، لإتاحة الفرصة للجميع بالمشاركة وتشجيع أفراد المجتمع لممارسة رياضة المشي.

أمانة العاصمة المقدسة تنظم فعالية المشي للحفاظ على القطط البريِّة

مكة المكرمة هي مدينة مقدسة لدى المسلمين، بها المسجد الحرام، والكعبة التي تعد قبلة المسلمين في صلاتهم. تقع غرب المملكة العربية السعودية، تبعد عن المدينة المنورة حوالي 400 كيلومتر في الاتجاه الجنوبي الغربي، وعن مدينة الطائف حوالي 75 كيلومترا في الاتجاه الشرقي،[4] وعلى بعد 72 كيلو مترا من مدينة جدة وساحل البحر الأحمر، وأقرب الموانئ لها هو ميناء جدة الإسلامي، وأقرب المطارات الدولية لها هو مطار الملك عبد العزيز الدولي. تقع مكة المكرمة عند تقاطع درجتي العرض 25/21 شمالا، والطول 49/39 شرقا،[5] ويُعد هذا الموقع من أصعب التكوينات الجيولوجية، فأغلب صخورها جرانيتية شديدة الصلابة. تبلغ مساحة مدينة مكة المكرمة حوالي 850 كم²،[5] منها 88 كم² مأهولة بالسكان، وتبلغ مساحة المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد الحرام حوالي 6 كم²،[5] ويبلغ ارتفاع مكة عن مستوى سطح البحر حوالي 277 مترًا.[6]

كانت في بدايتها عبارة عن قرية صغيرة تقع في واد جاف تحيط بها الجبال من كل جانب،[7] ثم بدأ الناس في التوافد عليها والاستقرار بها في عصر النبي إبراهيم والنبي إسماعيل،[8] وذلك بعدما ترك النبي إبراهيم زوجته هاجر وابنه إسماعيل في هذا الوادي الصحراوي الجاف، وذلك امتثالاً لأمر الله،[9] فبقيا في الوادي حتى تفّجر بئر زمزم، وقد بدأت خلال تلك الفترة رفع قواعد الكعبة على يد النبي إبراهيم وابنه إسماعيل.

مزيد من الاخبار
رابط المصدر

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى