المحلية

وكيل الصحة: إصابات كوفيد مستقرة عالميًا مع انخفاض طفيف..

عدا الإقليم الأوروبي

وكيل الصحة: إصابات كوفيد مستقرة عالميًا مع انخفاض طفيف..

أكد وكيل وزارة الصحة، عبدالله بن مفرح عسيري، استقرار الوضع العام لفيروس كورونا حول العالم، مشيرًا إلى زيادة نسبة الإصابات في الإقليم الأوروبي.

وقال عسيري في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر: الوضع العام لكوفيد في العالم مستقر مع انخفاض طفيف عدا الإقليم الأوروبي الذي شهد زيادة بنسبة 7٪ في الإصابات الجديدة مقارنة بالأسبوع السابق.

وتابع: ليست هناك متحورات جديدة مثيرة للقلق ويبقى دلتا ‏هو المسيطر.‏

وكانت وزارة الصحة قد دشّنت المرحلة الأولى من تلقي اللقاح في 17 ديسمبر من العام الماضي، فيما انطلقت المرحلة الثانية في 18 فبراير الماضي، والتي شهدت التوسع في تدشين المزيد من مراكز اللقاحات لتشمل جميع مناطق المملكة، وذلك مواصلة لجهودها في الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين والحدّ من انتشار فيروس كورونا، مهيبةً بالجميع إلى التسجيل عبر تطبيق صحتي للحصول على اللقاح.

وكيل الصحة: إصابات كوفيد مستقرة عالميًا مع انخفاض طفيف..

مرض فيروس كورونا 2019 (بالإنجليزيةCoronavirus disease 2019)‏، أو كوفيد-19 (COVID-19) باختصار، ويُعرف أيضًا باسم المرض التنفسي الحاد المرتبط بفيروس كورونا المستجد 2019، هو مرضٌ تنفسي إنتاني حيواني المنشأ، يُسببه فيروس كورونا 2 المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة (سارس كوف 2).[25] هذا الفيروس قريبٌ جدًا من فيروس سارس. اكتُشف الفيروس المستجد لأول مرة في مدينة ووهان الصينية عام 2019، وانتشر حول العالم منذ ذلك الوقت مسببًا جائحة فيروس كورونا العالمية.[26][27] ومنذ بداية الجائحة ولغاية اليوم، تم الإبلاغ عن أكثر من 194٬890٬998[24] مليون إصابة بفيروس كورونا في كافة دول العالم، مما أدى إلى أكثر من 4٬171٬501[24] مليون حالة وفاة.[28] وتُقدر نسبة عدد الوفيات إلى عدد الإصابات المشخصة بنحو 3.4% لكنها تختلف تبعًا للعمر ووجود أمراض أخرى.[29]

تتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.[30][31] في حين تسلك معظم الإصابات مسارًا حميدًا قليل الأعراض،[32] يتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة مثل ذات الرئة الشديدة والاختلال العضوي المتعدد.[33] في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة (ARDS) قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، وصدمات إنتانية، وجلطات دموية. تتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام. لوحظ ضرر طويل الأمد للأعضاء (على وجه الخصوص الرئتين والقلب)، وهناك قلق بشأن عدد كبير من المرضى الذين تعافوا من المرحلة الحادة من المرض ولكنهم ما زالوا يعانون من مجموعة من الأعراض – بما في ذلك الإرهاق الشديد وفقدان الذاكرة والمشكلات الإدراكية الأخرى، وحمى خفيفة وضعف العضلات وضيق التنفس، وأعراض أخرى – لعدة أشهر بعد الشفاء.

مزيد من الاخبار
رابط المصدر

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى