من القاهرة إلى مكة بدراجته النارية لأداء العمرة

من القاهرة إلى مكة بدراجته النارية لأداء العمرة
قطع الحاج المصري، إسماعيل عبد اللطيف، البالغ من العمر 64 عاما، أكثر من 3000 كيلومتر على دراجته النارية من القاهرة إلى مكة، ليؤدي العمرة.
وشارك الرجل الستيني فرحته مع الأصدقاء عبر منشور على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” قائلا: “مفيش مبروك يا أجدع أصدقاء، عملت عمره بالموتوسيكل من القاهرة لمكة المكرمة، ثم المدينة المنورة، والعودة إلى القاهرة مرة أخرى. تحياتي وتقديري للجميع”.
واستغرقت رحلة عبد اللطيف 6 أيام منذ دخوله السعودية إلى مغادرتها، وشارك من خلال برنامج رياضي، يتضمن أداء مناسك العمرة بواسطة السفر بالدراجة النارية، إذ انضم إلى فريق رالي مصري للدراجات النارية، وجهت له الدعوة للمشاركة في رالي مسيرة التضامن العربي في السعودية، يضم فرقا من دول عربية عدة.
من القاهرة إلى مكة بدراجته النارية لأداء العمرة
العمرة – اسم من الاعتمار – وهي في اللغة القصد والزيارة. أما من حيث الاصطلاح الشرعي، فالعمرة هي زيارة المسجد الحرام في مكة لأداء مناسك خاصة، كالطواف، السعي والحلق. والعمرة مشروعة بأصل الإسلام،
وهو مذهب مالك بن أنس وأبي حنيفة واستندوا في ذلك إلى ما رواه جابر بن عبد الله أن النبي محمد سئل عن العمرة: “أواجبة هي؟ قال: لا وأن تعتمر خير لك”.
فرضت العمرة في السنة التاسعة للهجرة،[5] ويصح أداء العمرة طوال أيام السنة، بمعنى أنه لا وقت محدد لها باستثناء أيام الحج،[6] والعمرة تختلف عن الحج؛ إذ أن الحج ركن من أركان الإسلام وواجب على كل مسلم قادر، كما أن له وقت محدد لأداء مناسكه وهذا عكس العمرة. تبدأ مناسك العمرة بأن يقوم المعتمر بالإحرام من المواقيت المحددة، ثم التوجه إلى مكة ودخول المسجد الحرام، يقوم المعتمر بعد ذلك بأداء الطواف ثم السعي بين الصفا والمروة، وتنتهي المناسك بالحلق أوالتقصير.