المحلية

“التعليم” تؤكد جاهزية الإدارات لبدء اختبارات الفصل الدراسي الأول

“التعليم” تؤكد جاهزية الإدارات لبدء اختبارات الفصل الدراسي الأول

تنطلق بعد غد الأربعاء الاختبارات التحريرية النهائية للفصل الدراسي الأول 1443هـ؛ لجميع المراحل الدراسية في مدارس التعليم العام الحكومي والأهلي والأجنبي بعد انقطاع ما يقارب عامين دراسيين عن أداء الاختبارات التحريرية حضورياً للمرحلتين المتوسطة والثانوية بسبب جائحة كورونا.

وتتابع إدارات ومكاتب التعليم استعدادات المدارس بالمناطق والمحافظات لإجراء الاختبارات، والتأكد من جاهزيتها، من حيث تنظيم الدخول والخروج، وتوفير المعقمات والكمامات، والحفاظ على التباعد، ومتابعة تطبيق الاحترازات في النقل المدرسي، وذلك وفقاً للدليل الإرشادي الوقائي المحدث للعودة إلى المدارس في ظل الجائحة.

وشكّلت إدارات التعليم لجاناً إشرافية لتنظيم أعمال الاختبارات، والتأكيد على المشرفين والموجهين ومديري المدارس؛ بتكثيف العمل ضمن منظومة تعليمية واحدة خلال فترة أداء الاختبارات حضورياً في المدارس، وذلك من خلال الإشراف على سير الاختبارات، وتقديم الدعم النفسي للطلبة، ومساعدتهم في تجاوز أي تحديات قد تواجههم أثناء أداء الاختبارات.

وأعلنت إدارات التعليم عن حزمة من التوجيهات التي تعزز استعداد الطلبة لأداء الاختبارات الحضورية، مشتملةً على أهمية تنظيم الوقت، وتوفير بيئة مناسبة للاستذكار، والتدريب على الاختبارات المشابهة، إضافة إلى تعزيز الشراكة مع الأسرة وأولياء الأمور في تهيئة الطلبة نفسياً لأداء الاختبارات التحريرية حضورياً.​

“التعليم” تؤكد جاهزية الإدارات لبدء اختبارات الفصل الدراسي الأول

وزارة التعليم هي وزارة سعودية مسؤولة عن التعليم العام والتعليم العالي، تأسست عام 1373هـ تحت مسمى وزارة المعارف، ثم وزارة التربية والتعليم في عام 1423هـ،[4] ثم دمجت وزارة التعليم العالي مع وزارة التربية والتعليم لتصبح وزارة التعليم وذلك في عام 1436هـ. يتولى وزارتها حمد بن محمد آل الشيخ.[5]

وكانت وزارة التعليم العالي قبل دمجها هي المسؤولة عن سياسة التعليم العالي في المملكة العربية السعودية حتى تاريخ 29 يناير 2015 وكانت هي الجهة المشرفة على الجامعات السعودية، تأسست الوزارة سنة 1395هـ رغم وجودها من قبل كمؤسسة حكومية تهتم بالتعليم العالي وكان آخر وزير لها قبل دمجها الدكتور خالد عبدالله السبتي.

 

مزيد من الاخبار
رابط المصدر

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى