أخبار منوعة

” سامي زميم مات صاحب الابتسامة الدائمة”

الحدث : صبيا

ماتت الابتسامة يوم مات سامي هكذا ردد كل من عرف صاحب الهمة العالية والقدرات الفائقة ” سامي زميم ” لقد مات سامي حقًا مات والموت حق على كل إنسان مهما عاش …

عرفت سامي مُبتسمًا وضاحكًا يأتي ماشيًا أو راكبًا لملعب الحي كي يتابع التمارين أو المباريات فلم تكن إعاقته الذهنية حائلًا بينه وبيننا أو حاجزًا يمنعه عن مرافقتنا فقد ألفناه واعتدنا وجوده ونسأل عن غيابه كيف لا ؟!
وهو من آثر فريقنا على كل الفرق في أودية صبيا وارتاح لملعبنا دون غيره ليجلس يتابع وهو لا يلعب أصلًا إنما ارتاحت نفسه ووجد أشخاصًا يأنسون بوجوده ويفرحون بلقائه فبادلهم الحب بالحب …

سامي الذي أبعدتنا عنه كرة القدم بعد انقطاعنا عنها لسنوات فأصبحنا لا نراه إلا في المناسبات أو على مقربة من سوق صبيا الذي يقع بين حارتي والده ووالدته …

مساء السبت كان حزينًا ومُؤلمًا لأننا فُجعنا بوفاة سامي صاحب الابتسامة الدائمة والقلب الأبيض نعم إنه سامي فمن أطلق على سامي وأمثاله أصحاب القدرات الخاصة والهمم العالية فهو قد أنصفهم ووصفهم بما هم أهله ويستحقوه ومن يقترب منهم يعرف ويتعرف تلك القدرات ويُدرك أحقيتهم بهذه التسمية…

أحزننا موت سامي وسيبقى حيًا في ذاكرتنا لأنه زرع ابتسامته في القلوب قبل العيون وأيقنت قلوبنا محبته وصفاء نفسه من هنا أرفع خالص العزاء لوالدي سامي كما أُعزِّي نفسي وجميع أصدقاء ومحبي سامي ..
رحمك الله أيها الثغر الباسم والقلب الأبيض .

✍? سالم جيلان

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى