مليشيا الحوثي.. لسان كاذب لانتصارات زائفة
مليشيا الحوثي.. لسان كاذب لانتصارات زائفة
في آخر سيناريوهات الكوميديا السوداء والادعاءات الإعلامية الزائفة التي تمارسها ميليشا الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، متوهمة انتصارات لا وجود لها على أرض الواقع، والغاية منها رفع الروح المعنوية لمرتزقتها والدولة الراعية لهم، نشر موقع “المسيرة” التابع لهذه الجماعة المارقة من تغريدين تضمنتا إشارات لانتصارات في مواقع بالمملكة، كشفت عن كذب واضح ومفضوح حيث ادعت التغريدة الأولى “قصف أهداف عسكرية بمطار الملك عبدالله الدولي في جدة، ومصافي أرامكو في جدة بـ4 طائرات مسيرة نوع صماد2″، والمعلوم أن جدة ليس بها مطار الملك عبدالله، فضلا عن أن الوضع على أرض الواقع يكذب هذه الادعاءات.. وعلى ذات المنوال من الكذب والافتراء جاء التغريدة الأخرى مدعية “استهداف قاعدة الملك خالد في الرياض بـ4 طائرات مسيرة من نوع صماد3″، والقاعدة المشار إليها ليست بالرياض..
هاتان التغريدتان لا تخرجان عن نهج ميليشا الحوثي في الكذب والتضليل بغرض رفع الروح المعنوية المنهارة لدى المقاتلين في صفوفها، وادعاء انتصارات زائفة، ومن يخطئ في أسماء الأماكن والمواقع فلا عجب أن تخطئ مسيراته الباغية أهدافها.
مليشيا الحوثي.. لسان كاذب لانتصارات زائفة
التدخل العسكري في اليمن أو العمليات العسكرية ضد الحوثيين هي عمليات عسكرية في اليمن من ائتلاف مكوّن من عدة دول عربية ويشار إليه بإسم “التحالف العربي في اليمن بقيادة السعودية“، بدأ تنفيذ ضربات جوية على الحوثيين في 25 مارس 2015، [74] تحت مسمى (عملية عاصفة الحزم). وقد بدأت العمليات استجابة لطلب من رئيس الجمهورية اليمنية عبد ربه منصور هادي بسبب هجوم الحوثيين على العاصمة المؤقتة عدن. التي فر إليها الرئيس هادي، [75] ومن ثم غادر البلاد إلى السعودية، وتستهدف غارات التحالف الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، الذي أطيح به في عام 2011 في ثورة الشباب اليمنية.[76] ولكنه تحالف لاحقاً مع الحوثيين.
وتشارك في العمليات طائرات مقاتله من مصر والمغرب والأردن والسودان والإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر (استبعدت من التحالف في يونيو 2017[77]) والبحرين، وفتحت الصومال مجالها الجوي والمياه الإقليمية والقواعد العسكرية للائتلاف لاستخدامها في العمليات.[14] وقدمت الولايات المتحدة الدعم اللوجستي للعمليات.[15] وتسارعت أيضاً لبيع الأسلحة لدول التحالف.[78] ونشرت الولايات المتحدة وبريطانيا أفراد عسكريين في مركز القيادة والسيطرة المسؤول عن الضربات الجوية بقيادة السعودية في اليمن، [79][80][81] ودعت السعودية باكستان للانضمام إلى التحالف لكن البرلمان الباكستاني صوت للحفاظ على الحياد.[82] ووفرت باكستان سفن حربية لمساعدة التحالف في فرض حظر على الأسلحة من الوصول للحوثيون.[83]