السديس يبحث مع وزير الصحة تطوير المنظومة الصحية في الحرمين الشريفين
التقى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس معالي وزير الصحة فهد بن عبدالرحمن الجلاجل في مدينة الرياض بحضور عدد من القيادات .
وبحث الجانبين السبل المشتركة لتطوير منظومة العمل بين الجانبين في رحاب الحرمين الشريفين , كما تطرق اللقاء إلى آليات وسبل التنسيق المشترك بين الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ووزارة الصحة بما يتماشى مع تطلعات القيادة الرشيدة – رعاها الله – .
وعبر معاليه خلال اللقاء أن هذه يأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية المستمرة والسابقة والتي سبقت توقيع عدد من الاتفاقيات والتي تخدم رؤية المملكة العربية السعودية (2030) والتي تسعى من خلالها لاستضافة أكثر من (30) مليون حاج وزائر للحرمين الشريفين .
من جانبه عبر معالي وزير الصحة فهد بن عبدالرحمن الجلاجل عن بالغ تقديره وشكره لمعالي الرئيس العام على هذا اللقاء مؤكداً أن هذه اللقاءات تأتي امتداداً لتعاون الوزارة مع الرئاسة .
السديس يبحث مع وزير الصحة تطوير المنظومة الصحية في الحرمين الشريفين
عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عبد الله بن محمد السديس ويُعرَف بالسديس هو الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وإمام وخطيب بالحرم المكي الشريف. ولد في البكيرية بمنطقة القصيم عام 1379 هـ[2][3][4]، وهو من أشهر مرتلي القرآن الكريم في العالم، وتمكن من حفظ القرآن الكريم ولم يكن يبلغ من العمر اثني عشر عامًا.[5] عُرِف عبْدُ الرحمن السديس بالنبرة الخاصّة في صوته التي تخشع معها الأفئدة وتجويده الممتاز للقرآن الكريم، وقد نال السديس جائزة الشخصية الإسلامية للسنة في الدورة التاسعة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم عام 1995.[6]
شغل السديس عدة مناصب أبرزها تعيينه إماماً وخطيباً بالمسجد الحرام بأمر في عام 1404 هـ وكان أقدم أئمة الحرم المكي وأصغرهم سنًّا عند تعيينه فقد كان عمره حينئذ 22 عامًا، وباشر عمله في شهر شعبان من العام نفسه يوم الأحد الموافق 22/8/1404 هـ في صلاة العصر، وكانت أول خطبة له في رمضان من العام نفسه بتاريخ 15/9.[4]
عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عبد الله بن محمد السديس ويُعرَف بالسديس هو الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وإمام وخطيب بالحرم المكي الشريف. ولد في البكيرية بمنطقة القصيم عام 1379 هـ[2][3][4]، وهو من أشهر مرتلي القرآن الكريم في العالم، وتمكن من حفظ القرآن الكريم ولم يكن يبلغ من العمر اثني عشر عامًا.[5] عُرِف عبْدُ الرحمن السديس بالنبرة الخاصّة في صوته التي تخشع معها الأفئدة وتجويده الممتاز للقرآن الكريم، وقد نال السديس جائزة الشخصية الإسلامية للسنة في الدورة التاسعة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم عام 1995.[6]
شغل السديس عدة مناصب أبرزها تعيينه إماماً وخطيباً بالمسجد الحرام بأمر في عام 1404 هـ وكان أقدم أئمة الحرم المكي وأصغرهم سنًّا عند تعيينه فقد كان عمره حينئذ 22 عامًا، وباشر عمله في شهر شعبان من العام نفسه يوم الأحد الموافق 22/8/1404 هـ في صلاة العصر، وكانت أول خطبة له في رمضان من العام نفسه بتاريخ 15/9.[4]
